إيلاف: إذًا فعلتها الولايات المتحدة، وبات شبح زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن، الذي أقضّ مضاجع الأميركيين والغربيين، بل كل العالم، يسبح في مكان، ما في بحر ما من المحيط الهنديّ.
واشنطن تقول إن حربها ضد تنظيم القاعدة خصوصًا، والإرهاب عمومًا، لن تتوقف بمقتل بن لادنخلال هجوم منسق وخاطف للقوات الخاصة على مقر إقامته في باكستان.
وكان إعلان الرئيس الأميركي باراك اوباما الخاص بقتل بن لادن فجر الاثنين قد حظي بترحيب العديد من الدول، وسط احتفال بين الأميركيين، لكن جماعات إسلامية متشددة استنكرت العملية، وتوعد بعضها بالثأر.
وعلى الولايات المتحدة الأميركية وحليفتها باكستان، التي قُتل بن لادن على أراضيها الآن، الإجابة عن عدد غير محدد من الأسئلة:
لماذا استمرت ملاحقة بن لادن كل هذا الوقت، في حين أن التخلص منه تم بسهولة غير متوقعة ومفاجئة؟
كيف اختبأ زعيم القاعدة كل هذه المدة على الأراضي الباكستانية، وفي منطقة مراقبة أمنيًا بشدة، وتحوي العديد من المنشآت العسكرية المهمة؟.
وأين هي صور العدو رقم 1 لأميركا، التي ينتظرها كل العالم؟ ولماذا تأخر موعد بثها؟
وما تداعيات هذا الخبر المدوّي على أميركا وحربها الشعواء على الإرهاب والإرهابيين؟
وما تداعياته على المنطقة العربية والإسلامية التي تعيش على وقع الثورات وربيع الديمقراطية؟
أسئلة عديدة لا تتوقف عند ما سجلناه، وquot;إيلافquot; كعادتها لا تنتظر إجابات من المسؤولين على ما يطرحه قراؤها من أسئلة وهواجس، فمراسلوها ومحرروها تابعوا لحظة بلحظة نبأ مقتل المطلوب رقم 1 في العالم، وتضع بين أياديكم الملفّ الآتي:
التعليقات