جوهانسبورغ: اقر قادة دول مجموعة التنمية لافريقيا الجنوبية خلال قمة مساء الاحد quot;خريطة الطريقquot; الموضوعة لمدغشقر والتي تنص على اجراء انتخابات جديدة في هذا البلد، وطالبوا انتاناناريفو بالسماح بعودة اللاجئين السياسيين وفي مقدمهم الرئيس السابق مارك رافالومانانا.

وفي بيان صدر في ختام القمة التي عقدت في جوهانسبورغ اعلن ممثلو الدول ال15 الاعضاء في مجوعة التنمية لافريقيا الجنوبية انهم quot;وافقوا على خريطة الطريق التي من المفترض ان تعيد مدغشقر الى النظام الدستوريquot;.

وخريطة الطريق هذه اعدها فريق وساطة تابع لمجموعة التنمية وهي تنص على بقاء الرجل القوي حاليا في الجزيرة اندري راجولينا في السلطة الى حين اجراء انتخابات رئاسية واعطائه حق الترشح لهذه الانتخابات.

وفي الوقت الذي كانت فيه الصيغة الاولى للوثيقة التي اقرها القادة الافارقة تمنع عمليا الرئيس السابق مارك رافالومانانا، المنافس الاول لراجولينا والذي يعيش في المنفى في جنوب افريقيا منذ اطاح به الاخير في 2009، من العودة الى بلده في ظل الاوضاع الراهنة، فقد عدلت القمة هذه الصيغة وطالبت بعودته.

وجاء في البيان ان quot;القمة تحض السلطة الانتقالية العليا (بقيادة راجولينا) على السماح للملغاشيين المقيمين في المنفى لاسباب سياسية بالعودة الى بلدهم من دون شرط بمن فيهم مارك رافالوماناناquot;.

واضاف البيان انه يتعين على السلطة الانتقالية العليا ان تفعل كل ما بوسعها من اجل quot;ضمان الحرية السياسية لجميع الملغاشيين في العملية المفترض ان تقود الى انتخابات حرة ونزيهة وذات مصداقيةquot;.