لوكسمبورغ: دعا الاتحاد الاوروبي الاثنين الى صرف بعض الاموال المجمدة للنظام الليبي لصالح تغطية الاحتياجات العاجلة للمجلس الوطني الانتقالي الذي يمثل المعارضة الليبية. واقر وزراء الخارجية الاوروبيون خلال اجتماع في لوكسمبورغ quot;بالاحتياجات المالية العاجلة للمجلس الوطني الانتقالي من اجل خدمة الشعب الليبيquot;.

ورحب الوزراء في بيان صادر عن الاجتماع بتشغيل الالية الدولية الموقتة لهذا الغرض وخصوصا بمساهمات فرنسا وايطاليا فيها. واعتبر البيان ان quot;استعمال الموارد الدولية بما فيها استعمال، قدر الامكان، اموال ليبية مجمدة (..) حاسم في دعم عملية الانتقال المفتوحة للجميع بهدف تعزيز المصالحة الوطنية والاستجابة للتطلعات الديموقراطية للشعبquot;.

ووجه المعارضون الليبيون الاحد نداء الى المانحين الدوليين ليصرفوا بصورة عاجلة المساعدات التي وعدوا بها خلال اجتماع مجموعة الاتصال حول ليبيا في ابو ظبي مطلع حزيران/يونيو. وقال وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ ان هناك صعوبات تقنية لتشغيل الالية المالية.

ولكن الثوار اكدوا الاحد ان الالية مفعلة وانهم ينتظرون الاموال التي وعدت الدول الكبرى في 9 حزيران/يونيو بتوفيرها لهم. واعلنت ايطاليا انها ستقدم مساعدات مباشرة من 300 الى 400 مليون يورو، على شكل قروض ونفط، وتعهدت الكويت بتقديم 124 مليون يورو.

ووعدت فرنسا بتقديم 290 مليون يورو يملكها البنك المركزي الليبي وجمدت في اطار العقوبات المالية على نظام القذافي. ويؤكد المجلس الانتقالي انه لم يتلق اي مساعدات منذ بدء التمرد منتصف شباط/فبراير.