نيويورك: تتولى المانيا لمدة شهر اعتبارا من الجمعة رئاسة مجلس الامن الدولي quot;في مرحلة حافلة بالاحداثquot; على ما صرح سفير المانيا في الامم المتحدة بيتر فيتيغ.

وقال فيتيغ لفرانس برس الجمعة quot;نرى سلسلة ازمات ونزاعات جارية حول العالم ستتطلب قدراتنا الدبلوماسية. انا واثق بقدرة المانيا على مساعدةquot; مجلس الامن الدولي في ضمان امن العالم.

وفي ملف ليبيا، اكد السفير ان بلاده تريد ان تكون شريكة في سيناريو ما بعد الازمة. وقال quot;نريد تجنب الفراغquot; لكن quot;من المبكر جدا التحدث عن مهمات ملموسة او تقاسم العملياتquot;.

واكد فيتيغ بخصوص قرار محتمل يدين القمع الدامي للمعارضة في سوريا انه quot;لا يلقى الدعم الذي نريدquot; في مجلس الامن.

وتسعى المانيا الى جانب فرنسا وبريطانيا والبرتغال الى اقناع المشككين. فاحتمال صدور القرار quot;لم يلغ بعد، والكثير رهن بتطور الوضع ميدانياquot;، على قوله.

وهددت الصين وروسيا باستخدام حق النقض ضد اي محاولة لاصدار قرار حول سوريا فيما اعرب اعضاء اخرون في المجلس عن تحفظات على غرار البرازيل وجنوب افريقيا.

وقال فيتيغ ان طلب الفلسطينيين اعترافا دبلوماسيا في الامم المتحدة في ظل الرئاسة الالمانية quot;سيناريو مستحيل نظرياquot;. وتابع quot;لا اعتقد ان الامر مرجح لان الفلسطينيين يعلمون ان الاميركيين سيستخدمون حق النقضquot;. واشار الى ان محاولة مماثلة quot;ستكون بلا نتيجةquot;.

كما ستضغط المانيا نحو تبني قرار لحماية الاطفال في النزاعات المسلحة.

وقال السفير الالماني ان مشروع القرار هذا quot;ليس مضمونا بعدquot;، اذ ينبغي تحديد التفاصيل quot;وسط اجراء مفاوضات مكثفةquot;. وقال quot;نامل ان يتم تبني هذا القرارquot;.

وتلي الغابون المانيا في رئاسة مجلس الامن الدولي الدورية.