تونس: اعلن الحزب الديموقراطي التقدمي الذي يعد من ابرز التشكيلات السياسية في تونس الاثنين، انه سيبدأ حملة في مختلف المدن التونسية استعدادا لانتخابات المجلس الوطني التاسيسي في 23 تشرين الاول/اكتوبر المقبل.

وقالت مية الجريبي الامينة العامة للحزب خلال مؤتمر صحافي ان الحملة quot;تهدف الى فتح حوار مع التونسيين بغاية تقريب العملية السياسية منهم ولتكون مشاركتهم في الانتخابات قائمة على فهم حقيقي لطبيعة الاستحقاق وادراك لاليات النظام الانتخابي ما يسمح لهم باختيار واع يوم الاقتراعquot;.

كذلك، ترمي الحملة التي تحمل عنوان quot;التوانسة المتطوعونquot; الى التعريف بالحزب لدى التونسيين.

وتأتي هذه الحملة فيما تشهد الساحة السياسية في تونس ازديادا في عدد الاحزاب منذ الثورة التي اطاحت بنظام زين العابدين بن علي في 14 كانون الثاني/يناير الماضي.

وبلغ عدد الاحزاب المعترف بها حتى نهاية حزيران/يوليو 94 حزبا.

ويعتبر احمد نجيب الشابي مؤسس الحزب الديموقراطي التقدمي ان حزبه يشكل بديلا quot;حداثيا وديموقراطياquot; من اسلاميي حركة النهضة.

وتفيد استطلاعات للراي لا يمكن الوثوق كثيرا بصدقيتها، ان الحزب الديوقرطي قد يحصل على ثاني افضل النتائج في الانتخابات خلف الاسلاميين.

وسيكلف المجلس التأسيسي المنتخب صياغة دستور جديد للجمهورية الثانية في تونس ليحل محل دستور 1959 وبالتالي تشكيل مؤسسات جديدة لتونس في مرحلة ما بعد بن علي.