غزة: رفضت حركة حماس الاحد تقليص وكالة الاونروا خدماتها للاجئين الفلسطينيين في ظل استمرار الحصار المفروض على قطاع غزة، متحدثة عن quot;مقاصدquot; خبيثةquot; تقف وراء هذه الخطوة.
وقالت دائرة شؤون اللاجئين التابعة لحماس في بيان ان quot;تقليص خدمات الأونروا في هذا الوقت يؤكد المقاصد الخبيثة التي ذهبت إليها الأونروا عندما قررت تغيير اسمها وشطب كلمتي الإغاثة والتشغيل منهquot;.
واضاف البيان quot;لا يمكن قبول وقف مساعدات الطوارىء في ظل ازدياد أعداد واحتياجات اللاجئين، وفي ظل الحصار المشدَّد المفروض على قطاع غزة. والأصل أن تبحث الأونروا عن ممولين إضافيين، فهذه مهامها، ولأجل ذلك يتقاضى مسؤولوها رواتب عالية. وإن تقصيرهم في توفير الدعم اللازم يعني قصورهم عن القيام بمهامهم، ولا داعي لاستمرار عملهمquot;.
واكدت حماس عزمها quot;على التصدي بكل الوسائل القانونية لهذه التجاوزات على حقوق اللاجئين، والهادفة إلى تركيعهم وتوطينهم. وسنكشف خيوط هذه التجاوزات والمتورطين فيهاquot;.
واوضحت انه quot;لا يعقل استمرار تذبذب المساعدات الدولية للاجئين الفلسطينيين، ولا بد من الانتهاء من هذه القضية بأن تكون مساهمات الدول المانحة للأونروا إجبارية وليست تطوعية تستخدم لابتزاز اللاجئين ومساومتهم على حقوقهمquot;.
وتابعت حماس quot;على الأمم المتحدة التي أوجدت مشكلة اللاجئين بتقريرها تقسيم فلسطين، وباعترافها بالكيان الغاصب (اسرائيل) عضوا في الأمم المتحدة، أن تتحمل مسؤوليتها بفرض ميزانية خاصة ودائمة للأونروا لتستمر في عملهاquot;.
من جهته، قال عدنان ابو حسنة المستشار الاعلامي للاونروا في قطاع غزة لفرانس برس quot;كنا اعلنا برنامج طوارىء للعام 2011 ب300 مليون دولار ثم خفضناه الى 150 مليون دولار، ورغم ذلك هناك عجز بحوالى 35 مليون دولار، هذا العجز ادى بنا الى تخفيض عقود العمل لمشاريع البطالة التي نقدمها للمواطنين من 10 الاف عقد شهريا الى 6500 عقدquot;.
واضاف quot;كان هناك برنامج مساعدات لطلبة المدارس بمعدل مئة شيكل (29 دولارا) لكل طالب، وهذه المنحة كانت تقدم لحوالى 215 الف طالب، وايضا توقفتquot;.
واوضح ابو حسنة ان quot;المستفيدين من برنامج توزيع المواد الغذائية كان عددهم 700 الف مواطن خفض منهم 120 الف شخصquot;.
واكد ابو حسنة ان quot;الاونروا تواجه ازمه مالية في برنامج الطوارىء، ونامل بان نحصل على التمويل اللازم حتى لا نضطر الى تخفيضات اخرى في الشهور القادمةquot;.
التعليقات