واشنطن: يتوجه الرئيس باراك اوباما الى بالي في اندونيسيا في تشرين الثاني/نوفمبر لحضور قمة شرق اسيا، وفق ما اعلنت الخارجية الاميركية الثلاثاء لافتة الى ان الوزيرة هيلاري كلينتون ستزورها بين 21 و24 تموز/يوليو.

واورد بيان ان كلينتون ستلتقي نظراءها الاسيويين quot;استعدادا للمشاركة الاولى للرئيس في قمة شرق اسيا في تشرين الثاني/نوفمبرquot;.

وكان مسؤول محلي في بالي اعلن في ايار/مايو ان الجزيرة ستستقبل اوباما في 19 تشرين الثاني/نوفمبر في اطار هذه القمة التي تشارك فيها ايضا روسيا والصين. وهذه الزيارة ستكون الثانية التي يقوم بها اوباما لاندونيسيا منذ انتخابه.

والولايات المتحدة وروسيا عضوان في منظمة شرق اسيا منذ العام الفائت، علما انها تضم 18 دولة.

وستصل كلينتون الى بالي في 21 تموز/يوليو في اطار جولة تبدأ الجمعة في تركيا ثم اليونان ثم الهند.

وستشارك في 22 منه في المؤتمر الوزاري لمنظمة دول جنوب شرق اسيا (اسيان).

وستبحث كلينتون احتمال استئناف المفاوضات مع كوريا الشمالية في اجتماع بحضور اليابان وكوريا الجنوبية.

وفي 23 تموز/يوليو، ستشارك الوزيرة الاميركية في المنتدى الاقليمي لاسيان الذي يطغى على جدول اعماله موضوع تنازع السيادة على جنوب بحر الصين.

وستجري في 24 منه محادثات ثنائية مع مسؤولين اندونيسيين.

وتنتهي جولتها في اليوم التالي في هونغ كونغ حيث ستلقي خطابا عن quot;النظام الاقتصادي العالميquot;.