نيويورك: مارست الولايات المتحدة ضغوطا كبيرة الاربعاء في الامم المتحدة لدعم تشديد العقوبات على اريتريا المتهمة بالارتباط بمخطط اعتداء بالقنبلة في العاصمة الاثيوبية.

واكدت مجموعة مراقبة تابعة للامم المتحدة الشهر الماضي ان الحكومة الاريترية كانت وراء مخطط لتنفيذ اعتداء بالقنبلة في اديس ابابا اثناء انعقاد قمة للاتحاد الافريقي في كانون الثاني/يناير الماضي.

وكان خبراء الامم المتحدة اكدوا ايضا ان اريتريا تسلح وتساعد المتمردين في الصومال وبينهم حركة الشباب الاسلامية المتطرفة المرتبطة بتنظيم القاعدة.

وقالت السفيرة الاميركية في الامم المتحدة سوزان رايس للصحافيين quot;ان الولايات المتحدة شديدة الاهتمام في ممارسة الضغط وفرض عقوبات اضافية على اريترياquot;.

واعتبرت نتائج تقرير خبراء الامم المتحدة حول جهود اريتريا لquot;زعزعة استقرار جيرانهاquot; بانها quot;مقنعةquot;.

ووصفت علاقة اريتريا بمحاولة الاعتداء في كانون الثاني/يناير الماضي بانها quot;مقيتة للغايةquot; ورأت ان ذلك يتطلب تحركا في مجلس الامن الدولي.

لكنها اضافت انه quot;يجب ان يتم اختيار هدف اي اجراء مطروح بعناية وان لا يضر الشعب الاريتري باي حال من الاحوالquot;.

وبحسب منظمات غير حكومية تعاني اريتريا بشكل كبير من الجفاف الذي يجتاح منطقة القرن الافريقي، لكن الحكومة نفت وجود الجفاف ومنعت وكالات الامم المتحدة والمنظمات غير الحكومة بدخول اراضيها.

وكان مجلس الامن الدولي فرض في كانون الاول/ديسمبر 2009 عقوبات على اريتريا لدعمها المتمردين الصوماليين. واثيوبيا تتراس مجموعة الدول في افريقيا الشرقية التي تدعو لتعزيزها.

والشهر الماضي طالبت الهيئة الحكومية للتنمية (ايغاد) التي تضم جيبوتي واثيوبيا وكينيا والصومال والسودان واوغندا، الامم المتحدة والاتحاد الافريقي بفرض عقوبات اضافية على اريتريا التي quot;تسهم بنشاط في زعزعة استقرار المنطقةquot;.