نيويورك: اعتبرت منظمة هيومن رايتس ووتش السبت ان على منظمة التعاون الاسلامي ان quot;تتحرك فوراquot; وتدين بقوة قمع التحركات الاحتجاجية في سوريا.

وكتبت هيومن رايتس ووتش الى الامين العام لمنظمة التعاون اكمل الدين احسان اوغلو داعية اياه الى ارسال بعثة الى سوريا للتحقيق في الجرائم وانتهاكات حقوق الانسان، وقالت في بيان ان على منظمة التعاون ان quot;تبلغ السلطات السورية، باشد العبارات، ادانتها لهذه الاجراءات القمعيةquot;.

وقالت ساره ليا ويتسون مديرة هيومن رايتس ووتش في الشرق الاوسط quot;منذ اربعة اشهر، تنصلت سوريا، العضو في منظمة التعاون الاسلامي منذ 1970، من التزاماتها الدولية عبر جرائم وعمليات اخفاء وتعذيب وحصار مدن وقرى بكاملها. على منظمة التعاون الاسلامي ان تتحرك ضد الدولة العضو فيهاquot;.

وشددت على ان quot;عدم تحرك منظمة باهمية منظمة التعاون الاسلامي في مواجهة جرائم محتملة ضد الانسانية من جانب احدى دولها الاعضاء هو امر شائن ولا عذر له في الوقت نفسهquot;.

واضافت هيومن رايتس ووتش ان على منظمة التعاون التي تضم 57 دولة عضوا بينها سوريا ان quot;تقول بوضوح ان قتل متظاهرين مسالمين يشكل انتهاكا خطيرا لميثاق منظمة التعاون الاسلاميquot;، منددة ايضا بquot;القمع المنهجي والوحشي للتظاهرات المدنية السلميةquot; من جانب السلطات السورية.

وكانت منظمة التعاون الاسلامي اصدرت بيانا في الثالث عشر من آب/اغسطس دعت في السلطات السورية الى quot;الوقف الفوريquot; لاستخدام القوة ضد حركة الاحتجاج ضد نظام الرئيس بشار الاسد، وعرضت في الوقت نفسه quot;القيام بدورquot; في اي حوار محتمل بين السلطات والمعارضة.

وقتل 34 مدنيا الجمعة في سوريا التي ينتظر ان تصل اليها بعثة من الامم المتحدة للتحقيق في القمع الذي خلف الفي قتيل في خمسة اشهر.