باريس: اكدت هيئة اركان الجيوش الفرنسية الاربعاء ان احد جنودها قتل وجرح ثلاثة اخرون في السابع من اب/اغسطس في افغانستان بquot;نيران صديقةquot; مصدرها عناصر فرنسيين اخرين اثناء اشتباك مع متمردين افغان.

وهذا النوع من الحوادث نادر في صفوف القوات الفرنسية المنتشرة في افغانستان حيث يعود الحادث السابق الى 23 اب/اغسطس 2010 عندما جرح ثلاثة جنود فرنسيين بquot;نيران صديقةquot; ايضا.

وفتح تحقيق في العاشر من اب/اغسطس حول ملابسات الحادث الذي قتل خلاله جنديان وجرح خمسة اخرون قبل ثلاثة ايام اثناء تبادل لاطلاق نار مع المتمردين في اعقاب عملية تفتيش في قريتين افغانيتين. وقد اعربت هيئة الاركان انذاك عن quot;شكهاquot; حول احتمال ان تكون الاصابة اتت quot;من نيران صديقةquot;.

وكان احد الجنديين القتيلين وثلاثة من الجرحى، احدهم في حال الخطر، ضحية quot;نيران صديقة من احد عناصر الدعمquot; غرب موقع القوة على طول محور فيرمونت الذي يربط شمال افغانستان بمنطقة كابول، كما اوضح المتحدث باسم هيئة اركان الجيوش الفرنسية.

وقد تمت تعبئة حوالى 400 عسكري فرنسي لعملية التفتيش هذه. وفي الصباح، تعرضت الوحدة الفرنسية بقوة لنيران نحو ثلاثين متمردا، ووقع الخطأ في اطلاق النار بينما كان الجنود ينسحبون، كما اعلنت هيئة الاركان.

واضاف المصدر نفسه انه تم القضاء على نحو عشرة متمردين اثناء العملية.

وقتل 74 جنديا فرنسا في افغانستان منذ نهاية 2011.