برلين: جدد وزير الخارجية الألماني جيدو فيسترفيلله إشادته بمشاركة حلف شمال الأطلسي quot;الناتوquot; في العملية العسكرية التي تستهدف إسقاط نظام العقيد الليبي معمّر القذافي.

وقال فيسترفيلله خلال مؤتمر في برلين اليوم للسفراء الألمان في الخارج: quot;نحن سعداء بانتهاء حكم نظام القذافي.. ولأن تقويمًا للمخاطر والفرص كان مختلفًا، فإننا نحترم مساهمة فرنسا وشركائنا في تطبيق قرار مجلس الأمن رقم 1973quot;.

وأكد أمام أكثر من 200 سفير وفي حضور وزير الخارجية الفرنسي آلان جوبيه: quot;ألمانيا ستكون مستعدة مستقبلًا أيضًا للقيام بمسئولية دولية، بما في ذلك استخدام القوة العسكرية كخيار أخيرquot;.

يشار إلى أن فيسترفيلله تعرض لانتقادات كثيرة بسبب موقفه الرافض لمشاركة قوات ألمانية في عملية الناتو في ليبيا، وأنه ضم صوته أمس فقط لصوت رئيس حزبه الديمقراطي الحر فيليب روسلر وصوت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل المؤيدين للعمليات العسكرية الرامية لتغيير نظام القذافي.

وأكد جوبيه من جهته، أن تغيير النظام الليبي لم يكن ممكنًا بدون العمليات العسكرية التي استهدفته، وقال ان quot;تدخل المجتمع الدولي عسكريًا هو فقط الذي جعل من الممكن تجنب وقوع مذبحة حقيقيةquot;.