واشنطن: طلبت الولايات المتحدة من المجلس الوطني الانتقالي الذي وافق من حيث المبدأ، اعادة النظر في الحالة القانونية لعبد الباسط المقرحي الوحيد الذي دين في محاولة اعتداء على طائرة اميركية فوق لوكربي العام 1988، بحسب ما ذكرت وزارة الخارجية الاميركية الاثنين.

وقال المتحدثة باسم الوزارة فيكتوريا نولاند quot;طلبنا من المجلس الوطني الانتقالي وفور ان يتمكن من ذلك، التفكير في ما بجب عمله في ما يتعلق بموضوع المقرحيquot; موضحة ان المجلس الوطني الانتقالي quot;تعهد القيام بذلكquot;.

وكان المقرحي الوحيد الذي دين لمشاركته في الاعتداء الذي دمر طائرة بوينغ تابعة لشركة الخطوط الجوية الاميركية بانام فوق لوكربي (اسكتلندا) ما ادى الى مقتل 270 شخصا على متنها وعلى الارض.

وبعد ان اطلق سراحه لاسباب طبية قبل عامين، يشارف المقرحي على الموت بحسب ما اعلن شقيقه امام منزله في طرابلس.

وقال quot;وزيرquot; العدل في المجلس الوطني الانتقالي محمد العلاجي ان quot;القانون ينص على انه لا يمكن محاكمة شخص مرتين في الملف نفسهquot; مضيفا quot;ولكن سنترك للحكومة المقبلة المنتخبة معالجة هذا الملفquot;.

ولتبرير الخطوة الاميركية، قالت نولاند quot;نحن في ليبيا جديدةquot; مضيفة ان quot;هذا الشخص يتحمل وزر ارواح بريئة. لقد صنعت منه ليبيا القذافي بطلا. يمكن ان نتصور ان ليبيا جديدة، حرة وديمقوراطية تنظر في شكل مختلف الى ارهابي مدانquot;.

واعتبرت ان على المجلس الوطني الانتقالي ان يتصرف وقبل اي شيء اخر quot;كسلطة حاكمةquot;.

من جهته، اعلن الوزير الاول في حكومة اسكتلندا اليكس سالموند ان بلاده لن تطالب المجلس الوطني الانتقالي بتسليمها عبد الباسط المقرحي، مؤكدا ان العديدين يشعرون بانه يجب تركه ليموت في سلام.