براغ:أعلن وزير الخارجية التشيكي كارل شفارتسينبيرغ بان الاتحاد الأوروبي مستعد لمساعدة مصر في الإعداد للانتخابات البرلمانية القادمة أو أثناء تعداد الأصوات لكنه شدد على أن ذلك مرتبط برغبة وطلب مصر.

وأشاد بالعلاقات الثنائية بين البلدين واصفا إياها بأنها علاقات تقليدية جيدة جدا وان التعاون كان قائما بين الطرفين بغض النظر عن نوعية الأنظمة السياسية التي كانت حاكمة في البلدين.

وأشار إلى انه تم الاتفاق على متابعة تنفيذ عدة مشاريع مشتركة كما تم الالتقاء في الرأي حول العديد من القضايا التي تم التطرق إليها ومنها الأوضاع في الشرق الأوسط.

من جهته قال وزير الخارجية المصري محمد كامل عمرو بان بلاده تمتلك خطة طريق تفصيلية للوصول إلى الديمقراطية وانه سيتم ضمان تنفيذ انتخابات حرة من خلال وجود قضاة مباشرة في مراكز الانتخابات ومن خلال تواجد ممثلين عن الأحزاب السياسية المشاركة.

وأشار إلى انه سيتم إجراء الانتخابات البرلمانية في تشرين الثاني (نوفمبر) القادم بعدها تقوم لجنة مشكلة من نواب وخبراء بإعداد الدستور الجديد خلال فترة ستة اشهر أما الانتخابات الرئاسية فستجري خلال العام القادم وستكون الخطوة الأخيرة في مسالة الانتقال إلى الديمقراطية.

وأشاد بدوره بالعلاقات الثنائية معربا عن اعتقاده بان الأفاق واسعة أمام تطويرها في مختلف المجالات ولاسيما في الجانب الاقتصادي.

وكان الرئيس التشيكي فاتسلاف كلاوس قد استقبل الوزير المصري قبل ظهر اليوم فيما يتضمن برنامجه اللقاء اليوم أيضا برئيسة مجلس النواب التشيكي وبنائبة رئيس مجلس الشيوخ.

ولم يتضح إذا كان الوزير المصري قد بحث موضوع إقناع التشيك بالتصويت في الأمم المتحدة لصالح الاعتراف بالدولة الفلسطينية لان التشيك وعدوا إسرائيل وفق ما تسرب من معلومات عن ذلك إلى الصحافة الإسرائيلية بأنهم سيصوتون ضد إعلان الدولة الفلسطينية إلى جانب الولايات المتحدة وهولندا وألمانيا وايطاليا الأمر الذي لمح إليه أيضا السفير التشيكي لدى إسرائيل في الأيام القليلة الماضية .