النجف: قرر الزعيم الشيعي مقتدى الصدر وقف الهجمات المسلحة ضد القوات الاميركية حتى نهاية انسحابها من البلاد المقرر نهاية العام الجاري.

وقال الصدر في بيان تسلمت وكالة فرانس برس نسخة منه الاحد quot;حرصا مني على اتمام استقلال العراق وانسحاب القوات الغازية من اراضينا (...) صار لزاما علي ان اوقف العمليات العسكرية للمقاومة العراقية، الى حين اتمام انسحاب القوات الغازيةquot;.

واضاف انه quot;في حال تم الانسحاب ولاخر جندي اميركي محتل من تلك الارض المعطاء سيستمر ايقاف العمليات العسكرية الى اجل غير مسمىquot;.

وتابع quot;وفي حال لم يتم الانسحاب وبقي العراق غير مستقل الاراضي والقرار، سيتم ارجاع العمليات العسكرية بنهج جديد وبأس شديدquot;.

وكان الصدر اعلن في بيان سابق ان القوات الاميركية التي ستبقى في البلاد بعد موعد الانسحاب المقرر بنهاية 2011، حتى وان كانت للتدريب، ستعامل على انها قوات quot;محتلةquot; يجب مواجهتها quot;بالمقاومة العسكريةquot;.

ولا يزال الجيش الاميركي ينشر حوالى 47 الفا من جنوده في العراق، علما انه يتوجب ان ينسحب هؤلاء بالكامل من البلاد نهاية العام الحالي وفقا لاتفاقية امنية موقعة بين بغداد وواشنطن.

لكن قادة الكتل السياسية العراقية فوضوا الحكومة في بداية الشهر الحالي بدء محادثات مع واشنطن لبحث مسالة تدريب القوات العراقية حتى ما بعد موعد الانسحاب، من دون ان يحددوا عدد هؤلاء المدربين.

وعلى الرغم من ان الصدر جمد انشطة ميليشات جيش المهدي الجناح العسكري التابع له، لكنه حصر العمليات العسكرية، بقوة منتخبة من اتباعه اطلق عليه اسم لواء اليوم الموعود التي شكلها في عام 2008.