الامير السعودي الوليد بن طلال

الرياض: نفت شركة quot;المملكةquot; القابضة الاربعاء ان يكون الامير السعودي الوليد بن طلال متورطا في اغتصاب عارضة ازياء في اسبانيا قبل ثلاثة اعوام.

وقررت محكمة اسبانية الاربعاء في جزر الباليار اعادة فتح التحقيق في اتهام الامير باغتصاب فتاة كانت في العشرين من العمر اثناء تواجدها في يخته الخاص في جزيرة ايبيزا صيف العام 2008.

ووصف بيان على الموقع الالكتروني للشركة التي يملكها الامير الوليد الامر بانه مجرد quot;ادعاءات غير صحيحة ولا تمت للحقيقة بشيء، حيث ان الامير الوليد بن طلال لم يكن في ايبيزا في عام 2008، ولم يزرها منذ اكثر من عشر سنواتquot;.

واضاف انه quot;لا يقضي العطلة الصيفية في شواطئ اسبانياquot;.

وافاد محضرالتحقيق ان الفتاة بعثت برسالة هاتفية قصيرة (اس ام اس) فجر يوم 13 ب/اغسطس 2008 تنص على التالي quot;لم اشرب الكثير من الكحول لكنني اعتقد انه تم وضع شىء في الكاسquot; وذلك خلال لقائهما في احدى نوادي الليل.

وذكرت انها بعد ان استيقظت في غرفة نوم فخمة في اليخت quot;توراماquot; احست quot;بشخص فوقها يقبلها كما شعرت بالم شديد في مهبلهاquot; وفقا للشاهد بنيديكتو مورينو فينيسيا.

وقد رفضت المحكمة الابتدائية في ايار/مايو 2010 الشكوى بسبب ما اعتبرته quot;نقصانا في الادلةquot; لكن محكمة اخرى وافقت في 24 ايار/مايو الماضي على اعادة النظر فيها مجددا وبدات الاجراءات في 27 تموز/يوليو الماضي.

وقالت متحدثة باسم المحكمة في بيان ان المحكمة quot;ستطلب من السلطات السعودية رسميا اخذ افادة المتهمquot;.

لكنها اضافت ان quot;الطلب لم يكتمل بعد لان القاضي اعطى مهلة لكي يقدموا كتابة الاسئلة التي يريدون طرحهاquot;.

وتابعت ان الطلب الرسمي سيتم ارساله الى السلطات السعودية فور الانتهاء من تقديم الاسئلة كتابة.

وافاد قرار المحكمة ان الفحوصات الطبية التي اجرتها المدعية غداة تقديمها الشكوى اظهرت وجود حيامن في مهبلها بالاضافة الى ادوية مخدرة مثل نوردازيبام وميترونيدازول.

لكن بيان شركة المملكة اكد انه لم يكن لدى الامير او اي من محاميه quot;علم مسبق او اخطار عن اي شكوى ضدهquot; في ايبيزا عام 2008 او عن رفضها.

ونقل البيان عن هبة فطاني، المديرة التنفيذية الاولى لادارة العلاقات والاعلام في شركة المملكة القابضة، قولها quot;من المعروف ان هناك الكثير من الناس ينتحلون شخصية الامير في العديد من المناسبات وعلى شبكة الانترنت لاغراض خاصة بهمquot;.

وذكرت تقارير اعلامية ان الاسم الوسطي للفتاة صاحبة الشكوى هو ثريا.

يشار الى ان الامير الوليد (56 عاما) يملك اسهما في سيتي بنك وشركة نيوز كوروبوريشن التابعة لقطب الاعلام روبرت مردوخ كما ان مجلة فوربس صنفتته في المرتبة 26 عالميا ممن جهة الثراء (19,6 مليار دولار).