أوضح المتحدث الرسمي لوزارة الثقافة والإعلام السعودية أنه ليست من مصلحة الوزارة ولا اللجنة تأخير البت في قضية اتهامات سلوى العضيدان في حق الدكتور عايض القرني.


الرياض: قال المتحدث الرسمي لوزارة الثقافة والإعلام عبد الرحمن بن عبد العزيز الهزاع أن جميع الأوراق والمستندات الثبوتية ذات الصلة بالاتهامات الموجهة من سلوى العضيدان لوزارة الثقافة والإعلام بإخفاء أوراق قضيتها المرفوعة في حق الدكتور عايض القرني بخصوص ادعائها نقله لفقرات كثيرة في كتابه quot;لا تيأسquot; من كتابها quot;هكذا هزموا اليأسquot; دون إسناد ما تم نقله إلى مصدره، موجودة لدى الإدارة العامة لحقوق المؤلف مؤكدا أنه لا يوجد أي تأخير متعمد من الوزارة للنظر في هذه القضية.

كتاب لا تحزن لعايض القرني

وردا على ما أوردته في رسالتها الالكترونية لوزير الثقافة والإعلام من أن القضية لا تحتاج كل هذا الوقت للفصل فيها وإصدار حكم بشأنها بين المتحدث الرسمي لوزارة الثقافة والإعلام أن سلوى العضيدان تقدمت في 1/4/1432هـ بخطابها الأول لوزير الثقافة والإعلام مرفقا به ما لديها من مستندات.

وحاول رئيس لجنة النظر في انتهاكات حقوق المؤلف بالتوفيق بين الجانبين والتوصل إلى صلح بينهما لإنهاء الشكوى قبل أن تنظر رسميا من اللجنة وعندما تعذر التوصل إلى شئ من ذلك أحيلت الشكوى إلى اللجنة التيحللت الأدلة ثم طلبت في 28/5/1432هـ من المدعى عليه الحضور وفي يوم 6/6/1432هـ حضر الوكيل الشرعي للمدعى عليه واطلع على فحوى الشكوى وقام بتقديم الرد عليها بشكل مفصل في 12/6/1432هـ .

وفي 20/6/1432هـ قدم الوكيل الشرعي للمدعية رده على مذكرة الدفاع المقدمة من وكيل المدعى عليه، وفي 5/7/1432هـ حضر الوكيل الشرعي للمدعية للاطلاع على رد وكيل المدعى عليه وطلبت منه الإدارة العامة لحقوق المؤلف تزويدهم بالرد على ما قدمه وكيل المدعية.

وفي 26/8/1432هـ قدم وكيل المدعى عليه قائمة رد تبين الفقرات محل الادعاء وحدد فيها المصدر الذي حصل منه على هذه الفقرات، وفي 1/9/1432هـ حضر الوكيل الشرعي للمدعية واطلع على رد الوكيل الشرعي للمدعى عليه ووعد بالرد ولكن هذا الرد لم يصل إلى تاريخه.

وأكد الهزاع أن مثل هذه القضايا في الغالب لا يتم الحكم فيها إلا بعد الاطلاع على جميع الإثباتات والطعون من قبل لجنة النظر في انتهاكات حقوق المؤلف التي يشارك فيها مستشار شرعي من وزارة العدل إضافة إلى مستشار قانوني، مفيدا أنه عند صدور حكم اللجنة واعتماده من قبل الوزير فإن لطرفي القضية حق الاعتراض لدى ديوان المظالم خلال ستين يوما من تاريخ صدور الحكم.

وأكد الهزاع في ختام تصريحه ردا على ما تناقلته بعض وسائل الإعلام أنه ليست من مصلحة الوزارة ولا اللجنة تأخير البت في مثل هذه القضايا التي يستغرق النظر فيها غالبا وقتا طويلا يتاح خلاله المجال لأطراف القضية لتقديم ما لديهم من إثباتات والنظر فيها من قبل اللجنة.