لوساكا: فتحت مراكز الاقتراع ابوابها امام الناخبين في زامبيا صباح الاثنين عند الساعة الرابعة بتوقيت غرينتش (السادسة بالتوقيت المحلي) في اطار الانتخابات الرئاسية.

واكثر من خمسة ملايين زامبي مدعوون لاختيار رئيس جديد بين الرئيس المنتهية ولايته روبياه باندا المقرب من اوساط رجال الاعمال والمدعوم بازدهار قطاع النحاس، ومنافسه الرئيسي مايكل ساتا وهو قومي يعد بمكافحة الفقر.

وروبياه باندا هو مرشح حركة الديمقراطية المتعددة الاطراف الحزب الحاكم منذ 20 سنة فيما يعتبر ساتا مرشح الجبهة الوطنية.

ويتوقع المحللون ان يكون الاقتراع محتدما وقد اعطى الرئيس باندا تعليمات الى الشرطة لتفادي اي تجاوزات بعد اعمال العنف التي اندلعت في اعقاب الانتخابات في 2006 و2008.

ويتباهى باندا بانه قاد بلادا سجلت نسبة النمو فيها مستوى قياسيا في افريقيا خصوصا بفضل الارتفاع الكبير لاسعار النحاس المعدن الذي يعد المصدر الرئيسي لعائدات زامبيا. وبلغت هذه النسبة 7,6% في 2010 و6,4% في 2009.

ويتهمه ساتا خاصة بالفساد وبانه سمح للمستثمرين الاجانب بنهب هذه الثروة وبانه لم يفعل شيئا لاخراج شعبه من الفقر حيث لا يزال 64% من الزامبيين يعيشون باقل من دولارين في اليوم.