واشنطن: اعتبر الجنرال الاميركي وليام كالدويل المسؤول عن تدريب القوات الافغانية لحساب الحلف الاطلسي الاثنين ان النفقات الضرورية لتثبيت جيش وشرطة افغانيين قابلين للاستمرار في فترة محددة تصل الى ستة مليارات دولار سنويا.

وقال الجنرال اثناء مؤتمر عبر الفيديو من مقره العام في كابول ان quot;كلفة قوة من 352 الف رجل تصل الى حوالى ستة مليارات دولارquot; في السنة.

ويعد الجيش والشرطة الافغانيان اللذان سيتحملان مسؤولية الامن في البلاد في نهاية 2014، ما يصل الى 305516 رجلا حاليا (169076 عسكريا و136440 شرطيا). والهدف هو الوصول الى 352 الف رجل في تشرين الثاني/نوفمبر 2012.

ويتوقع البنتاغون انفاق 12,8 مليار دولار في 2012 للقوات الافغانية.

وقال الجنرال ان ستة مليارات دولار ستمثل الكلفة quot;القصوىquot; السنوية لاحقا. واوضح quot;نتوقع بالفعل ان نشهد تراجع كثافة التمرد وان نكون اكثر فاعلية في نفقاتناquot;.

ويزود الحلف الاطلسي القوات الافغانية بتجهيزات يمكن تحمل كلفتها على المدى الطويل، كما قال. فالاحذية العسكرية تنتج في افغانستان بثلث سعر الحذاء العسكري المستورد، وكذلك البزات، بينما الثكنات الافغانية مجهزة بمراوح هوائية بدلا من اجهزة تبريد اغلى ثمنا مع صيانة اكثر تعقيدا.

وقال الجنرال quot;نتساءل عن كيفية الحصول على افضل مردود استثماريquot;.

واذا كان لا يزال الكثير من الامور مطلوبا للتدريب اللوجستي والطبي وفي مجال الصيانة، فان الجنرال كالدويل رحب بزيادة قوة الجيش الافغاني الذي بات لواءان منه من اصل 180 لواء تقريبا قادرين على العمل بطريقة مستقلة عن التحالف.

وستنقل مسؤولية الامن الى القوات الافغانية في نهاية 2014، لكن التحالف سيبقي على عدد من المتخصصين لضمان دعم جوي وفي مجال الاستخبارات والشؤون اللوجستية، كما قال كالدويل.