طهران:اعلن مسؤول ايراني في تصريح نشرته وكالة فارس للانباء الجمعة ان القس الايراني يوسف ندرخاني لا يواجه عقوبة الاعدام بسبب اعتناقه الدين المسيحي، لكنه اكد للمرة الاولى ان رجل الدين هذا quot;صهيونيquot; ارتكب quot;جنحا امنيةquot;.
وقال نائب حاكم محافظة غيلان (شمال) حيث ستعاد محاكمة ندرخاني بتهمة الارتداد بعدما الغت المحكمة العليا في تموز/يوليو حكما بالاعدام للسبب نفسه، ان quot;مسألة الجريمة وعقوبة الاعدام لهذا الشخص ليست مسألة ايمانية او دينية. وفي نظامنا لا ينفذ حكم الاعدام باي شخص غير ديانتهquot;.

واكد ان ندرخاني quot;صهيوني وارتكب جرائم امنيةquot;.
وهذه هي المرة الاولى التي يتحدث فيها مسؤول ايراني علنا عن هذه القضية التي حملت العواصم الغربية على دعوة ايران الى التراجع عن شنق هذا القس.

وفي تصريح لوكالة فرانس برس، قال محامي ندرخاني، محمد علي دادكاه quot;ما قلناه للمحكمة بالضبط هو ما يتعلق بالارتدادquot;. واضاف quot;في المقابل، لم يذكي اي شيء عن جنح امنية خلال المحاكمة. وهذه التهم الجديدة يجب ان تبحث امام القضاءquot;.
وكان ندرخاني (32 عاما) المسلم الذي اعتنق المسيحية في ال19 من عمره واصبح قسا لطائفة انجيلية صغيرة تسمى quot;كنيسة ايرانquot; اعتقل في تشرين الاول/اكتوبر 2009 وحكم عليه بالاعدام في ايلول/سبتمبر 2010 بتهمة الارتداد بموجب الشريعة الاسلامية المطبقة في ايران.

إلا ان المحكمة العليا الغت هذا الحكم في اوائل تموز/يوليو واحالت القضية الى محكمة راشت (شمال) التي يتحدر منها القس طالبة من المتهم ان quot;يتوبquot;.
واعادت المحكمة بحث القضية هذا الاسبوع واعرب دادكاه عن quot;تفاؤلهquot; حول الحكم، لكنه اوضح ان القس رفص التخلي عن ايمانه المسيحي.