فرسان: تعرض منزل الرئيس الايراني الاسبق عبد الحسن بني صدر في فرساي قرب باريس للسرقة ليلة راس السنة، كما افادت مصادر متطابقة.

ولاحظت الشرطة التي تبلغت بالنبأ بعيد الساعة 00,30 (23,30 ت غ) ان السارقين دخلوا بواسطة سلم الى المنزل الذي لم يكن فيه احد في ذلك الوقت، وفق مصدر امني.

واضاف المصدر نفسه ان اللصوص سرقوا اموالا.

وعمد المحققون الى رفع البصمات.

وبحسب فيروزة بني صدر، ابنة الرئيس عبد الحسن بني صدر، فان الحماية الامنية التي كان يستفيد منها والدها - الذي فر من ايران وسجن بعض افراد عائلته او قتل او اضطر الى المنفى في بداية الثورة الاسلامية في 1981 - كانت قد سحبت quot;قبل سنواتquot;.

وقالت لوكالة فرانس برس انها يمكن ان تكون quot;جريمة سرقة او اي امر اخر. ان الغرف التي تم الدخول اليها هي الغرف الرئيسية في المنزل ولدينا انطباع ان المنزل كان تحت المراقبة وانهم تحركوا عندما لم يكن هناك احدquot; في المنزل، مضيفة ان quot;زوجة والدها تعرضت للاعتداء امام منزلها قبل اقل من شهرquot;.

وعبد الحسن بني صدر كان رئيسا لايران بين شباط/فبراير 1980 وحزيران/يونيو 1981. وبعدما كان مقربا من الامام اية الله الخميني، عارضه بشان مسائل حقوق الانسان ومواصلة الحرب مع العراق. فاقيل عندئذ ونفي الى فرنسا.