أعلنت السعودية اليوم قائمة بـ 23 مطلوبا ممن وصفتهم بمثيري الشغب في المنطقة الشرقية.

تم طلب المتهمين للمثول أمام الجهات المختصة


الرياض: أعلنت السعودية اليوم قائمة بـ 23 مطلوبا ممن وصفتهم بمثيري الشغب في المنطقة الشرقية.

واتهم مصدر مسئول بوزارة الداخلية السعودية المشاغبين على حد قوله بالعبث مع القوات الأمنية تنفيذاً لأجندات خارجية.

وصرح مصدر مسئول بوزارة الداخلية السعودية quot;في ظل التجاوزات التي يقوم بها بين الفينة والأخرى وعلى مدى أشهر مضت عدد محدود من مثيري الشغب في إحدى محافظات المنطقة الشرقية ، وقد تمثلت أعمالهم المشينة في التجمعات الغوغائية، وعرقلة حركة المرور داخل الأحياء، وإتلاف الممتلكات العامة والخاصة ، وحيازة أسلحة ناريه بصفة غير مشروعة، وإطلاق النار العشوائي على المواطنين ورجال الأمن، والتستر بالأبرياء من المواطنين ومحاولة جرهم إلى مواجهات عبثية مع القوات الأمنية تنفيذاً لأجندات خارجيةquot;.

وقال البيان quot;تم طلب هؤلاء المتهمين للمثول أمام الجهات المختصة وفقاً لما تتطلبه الإجراءات النظامية، وبالنظر إلى عدم استجابة من وجهت لهم تلك الاستدعاءات وبعد استيفاء الفترة النظامية لتلك الإجراءات فقد صدرت أوامر بالقبض على هؤلاء المطلوبين quot;.

وأضاف quot;وسوف تقوم الأجهزة الأمنية بما يمليه عليها الواجب في اتخاذ كافة الإجراءات المخولة لها نظاماَ لضبط هؤلاء المطلوبين وملاحقتهم في الداخل والخارج وتقديمهم للعدالة والنظر في أمرهم بالوجه الشرعي ، وسوف تستمر وزارة الداخلية بالإعلان عن كل من هو على شاكلتهم، بعد استيفاء إجراءات التثبت بحقهمquot;.

وقال الناطق الاعلامي باسم وزارة الداخلية السعودية اللواء منصور التركي إن جهات عدة تستهدف امن السعودية أهمها quot;القاعدة ومهربي المخدراتquot;، مبينا أن سكان القطيف والمنطقة الشرقية متعاونون مع الأمن بشكل عام، مؤكدا أن التحقيقات أثبتت وجود اسلحة لدى المطلوبين ويجري تحديد مواقعها للوصول اليها.

وقال التركي quot;ما يظهر لنا انهم يمثلون شكل من اشكال التنظيمات، هم جزء من تنظيم ولكن التحقيقات جارية للكشف عما اذا كان يشمل تنظيمات اخرى او حجمه او عدد المتورطينquot;، مشيرا إلى أن المجال مفتوح أمام وسائل الاعلام لزيارة المنطقة بأية وقت.

وكان الناطق باسم وزارة الداخلية السعودية اللواء منصور التركي أكد وجود أطراف خارجية مسؤولة عن التصعيد في أحداث القطيف، مبينا انهم سيسلمون للقضاء لاتخاذ الاجراءات اللازمة بحقهم، مشددا على استعداد الأمن السعودي لكل الاحتمالات في المنطقة.

وكانت السعودية أكدت 24 نوفمبر الماضي مقتل 4 مواطنين وإصابة 9 بينهم رجلي أمن وامرأة بطلقات نارية خلال أحداث شهدتها القطيف التي تقطنها غالبية شيعية بالمنطقة الشرقية.