نيامي: أعلن وزير الخارجية الليبي الأربعاء في نيامي أن ليبيا والنيجر يريدان إقامة علاقات quot;حسن جوار واحترام متبادلquot; بعد الثورة الليبية ومقتل الزعيم السابق معمّر القذافي.

وقال الرئيس النيجري محمدو إيسوفو أن quot;علاقاتنا ستقوم على مبدأ حسن الجوار والاحترام المتبادلquot;، كما قال عاشور بن خيال، الذي تولى مترجم نقل تصريحاته، التي أدلى بها باللغة العربية في ختام لقاء مع رئيس الدولة.

وأضاف quot;تطرقنا إلى موضوعات، مثل الأمن المشترك بين بلدينا، التي سنوليها اهتمامًا خاصًا في علاقاتناquot;. وقال quot;نأمل أن نستقبل قريبًا الرئيس إيسوفو في ليبياquot;. ولم يكشف الوزير الليبي ما إذا كان ناقش مع الرئيس النيجري مصير شخصيات لجأت إلى النيجر، وكانت قريبة من معمّر القذافي.

ومنذ أيلول/سبتمبر 2011، تستضيف نيامي الساعدي القذافي، نجل الزعيم الليبي الراحل، وثلاثين من الشخصيات التي كانت قريبة من والده، quot;لأسباب إنسانيةquot;، مما أدى إلى توتر مع النظام الليبي الجديد. ورفضت النيجر حتى الآن تسليم الساعدي، الذي يخضع لقرار منع السفر من الأمم المتحدة، متذرعة باستحالة تأمين محاكمة عادلة له.

من جهة أخرى، وصف الوزير الليبي أعمال العنف ضد الأفارقة السود خلال النزاع بأنها quot;مؤسفة فعلاًquot;. وقال إن quot;نظام القذافي استعان بمرتزقة من أفريقيا، وفي ذلك الوقت كان من الصعب جدًا على بعض الثوار التمييز بين هؤلاء المرتزقة والأبرياءquot;.

وتقول الأمم المتحدة إن 3500 على الأقل من عمّال دول غرب أفريقيا عادوا منذ تشرين الثاني/نوفمبر إلى ليبيا التي غادروها بسبب النزاع. وأكد عاشور بن خيال أنه عندما يتحسن الوضع الاقتصادي quot;ستعود اليد العاملة للعمل بأمان تام في ليبياquot;.