بروكسل: صرح مسؤول في حلف شمال الاطلسي ان الطائرات النروجية ستقوم بآخر مهمة قتالية لها في ليبيا السبت قبل يومين من انتهاء مشاركتها الرسمية في العملية الجوية التي يقودها الحلف ضد قوات العقيد معمر القذافي.
وكانت النروج احدى الدول الثماني في الحلف التي شاركت منذ اربعة اشهر في عملية quot;الحامي الموحدquot;، اول دولة تعلن موعد انتهاء مشاركتها رسميا في الحملة في الاول من آب/اغسطس.

واعلنت وزارة الخارجية في بيان quot;قررت الحكومة تمديد المساهمة الجوية للبلاد، مع ما يصل الى اربع مقاتلات اف-16، حتى الاول من اب/اغسطس 2011 الا ان المهمة ستنتهي بعد ذلك التاريخquot;.
وقال المسؤول لوكالة فرانس برس طالبا عدم كشف هويته ان quot;آخر طائرة نروجية ستقوم بطلعة في 30 تموز/يوليوquot;.

واضاف quot;نقدر ونحترم قرارات كل الدول التي قدمت ما بوسعها للمهمةquot;، مشيرا الى ان quot;النروج قامت بدورها لكن في نهاية المطاف المهمة مستمرةquot;.
وجاء قرار النروج بعدما اعلن الحلف في الاول من حزيران/يونيو مواصلة عملياته في ليبيا حتى اواخر ايلول/سبتمبر.

واعتبر الكثير من المحللين قرار النروج انعكاسا لرغبة اليسار الاشتراكي احد الشركاء في الائتلاف الحكومي ليسار الوسط في النروج.
وبحسب مسؤول في الحلف فان النروج منحت الحلف ما يكفي من الوقت لتدبر تعويض وقف مساهمتها في الضربات الجوية على ليبيا.

والنروج كانت من اولى الدول التي انضمت الى العمليات العسكرية ضد ليبيا لفترة ثلاثة اشهر في البداية.
وتشارك ثمان من دول الحلف (28) في الضربات الجوية وهي الولايات المتحدة وفرنسا وايطاليا وبريطانيا وكندا وبلجيكا والدنمارك والنروج.

ولا يشارك نصف الدول الاعضاء في العمليات في حين يسهم عدد آخر مثل اسبانيا والبرتغال بشكل محدود من خلال فرض احترام منطقة الحظر الجوي.
واكد الحلف ان رحيل الطائرات النروجية لن يؤثر على وتيرة العملية الجوية.
وحاليا تقوم الطائرات بحوالى مئة طلعة يوميا بينها خمسون لضرب اهداف.