بان كي مون وحمد بن جاسم

نيويورك: أكد السكرتير العام للامم المتحدة بان كي مون ان الامم المتحدة استجابت لطلب الجامعة العربية للحصول على مساعدة تقنية لمهمتها في سوريا وان هذه المساعدة ستتم من خلال مكتب مفوضية الامم المتحدة السامية لحقوق الانسان.

وقال بان متحدثا بصورة غير رسمية مع مراسلي الامم المتحدة في نيويورك بمناسبة بداية العام الجديد 2012 ومدة ولايته الخمسية الثانية الليلة الماضية، ان quot;منظمة الامم المتحدة على اتم استعداد لتقديم المساعدة التقنية من خلال مكتب المفوضية السامية لحقوق الانسان التي تتخذ من جنيف مقرا لهاquot;.

واضاف quot;ان الامم المتحدة مستعدة لتقديم بعض التدريب لفريق المراقبين الذين يزورون سوريا واي مساعدة ضرورية مناسبة بالتشاور مع جامعة الدول العربية التي اقدر جهودها في التصدي لهذا الوضع الخطير جدا في سورياquot;.

من جانبه قال رئيس الوزراء القطري ووزير الخارجية الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني عقب اجتماعه مع بان كي مون في وقت متأخر يوم الاربعاء الماضي ان المسؤولين ناقشا المساعدة التقنية التي يمكن للامم المتحدة ان تقدمها لبعثة الجامعة العربية في سوريا.

وذكر الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني انه quot;انهم لجأوا للامم المتحدة للحصول على مساعدة تقنية والاستفادة من خبرتها نظرا لكونها المرة الاولى التي تشارك فيها جامعة الدول العربية في ارسال مراقبينquot;.

من اكد ان الأمم المتحدةتراقب الاحداث في سوريا وليبيا واليمن فضلا عن شمال وجنوب السودان وستكون هناك انتخابات مهمة في افريقيا ودول اخرى.

ولفت بان الى ان quot;الازمة المالية العالمية تؤثر على الجميع بما في ذلك الامم المتحدةquot;.

واصر على ان الامم المتحدة تبذل كل ما في وسعها للتكيف مع الوضع المالي المتغير مذكرا بأن الجمعية العامة خفضت ميزانية الامم المتحدة في الاسبوع الماضي للمرة الثانية في تاريخ المنظمة حيث بلغت قيمة التخفيض 250 مليون دولار.

وتعهد بان كي مون بزيادة كفاءة الامم المتحدة مشددا على ضرورة ان تتغير نظرا لاهمية ما تقوم به.