النائب مهى الدوري

طالبت النائب في البرلمان العراقي عن كتلة الأحرار التابعة للتايار الصدري مهى الدوري بنقل البرلمان خارج أسوار المنطقة الخضراء لتعزيز التواصل مع الشعب.


بغداد: طالبت النائب بالبرلمان العراقي عن كتلة الاحرار التابعة للتيار الصدري مها الدوري بنقل مقر مجلس النواب الى خارج أسوار المنطقة الخضراء.

وأوضحت في بيان صحافي لها اليوم بأن وجود مجلس النواب خارج اسوار المنطقة الخضراء يضع النواب بين جمهورهم من ابناء الشعب العراقي ويعزز التواصل اليومي بين الجانبين.

وأضافت أن من الضروري بان لا تكون الحواجز الكونكريتية عائقاً بين النواب وابناء الشعب العراقي، مستنكرة في الوقت ذاته افتقار الشوارع العراقية للاجراءات الامنية المشددة مثلما تشهدها المنطقة الخضراء وحمايات المسؤولين.

واشارت الى انها طرحت موضوع نقل البرلمان خارج اسوار المنطقة الخضراء على رئيس مجلس النواب اسامة النجيفي، لافتة الى ان النجيفي أكد امتلاك البرلمان العراقي قاعة خارج المنطقة الخضراء حيث اوكل الموضوع الى لجنة الامن والدفاع البرلمانية ، للتدقيق في احدى القاعات الموجودة خارج المنطقة الخضراء.

من جهة اخرى أعلن النائب عن ائتلاف دولة القانون جواد البزوني ان سبب فتح ملف طارق الهاشمي نائب الرئيس العراقي قضائيا في هذا الوقت يعود الى سببين مهمين وهما توفر الأدلة الجنائية والضغط الذي كان يتعرض له رئيس الوزراء.

وقال في تصريح صحفي له اليوم ان فتح ملف الهاشمي في هذا الوقت لم يكن اعتباطا او لاغراض سياسية وانما جاء بعد توفر الادلة الجنائية وقيام اثنين من كبار حماية الهاشمي بالاعتراف بقيامهم باعمال ارهابية تمول وتوجه من قبل نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي.

واضاف ان نوري المالكي رئيس الوزراء كان قد ذكر انه يمتلك ملفا خاصا عن الهاشمي قبل اكثر من ثلاث سنوات الا ان عدم توفر الاثباتات والشهود أخر الاعلان عن هذا الملف.

واشار الى ان المالكي كان يتعرض الى ضغوط كبيرة من قبل الكتل السياسية ومن قبل الشارع العراقي لكشف الجهات التي تقف وراء الاعمال الارهابية التي تحدث يوميا ويذهب ضحيتها أبناء الشعب العراقي.

واوضح النائب البزوني بان رئيس الوزراء والقائد العام للقوات المسلحة اراد التخلص من الضغط الذي يتعرض له من خلال كشف الجهات التي تقوم بعمليات التفجير وزرع العبوات الناسفة واللاصقة واستخدام كاتم الصوت.

يذكر إن مجلس القضاء الاعلى اصدر في 17 من الشهر الماضي مذكرة اعتقال بحق نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي بعد اعتراف عدد من حراسه الشخصيين بارتكاب عمليات مسلحة بحق مدنيين وعناصر أمنية تنفيذا لاوامر من الهاشمي غير ان الهاشمي نفى علمه واعلن رفضه للامتثال الى هذه المذكرة.

بدوره اكد القيادي في حزب الدعوة الاسلامية علي الاديب ان فشل المؤتمر الوطني الذي دعا اليه رئيس الجمهورية جلال طالباني سيؤدي الى تشكيل حكومة اغلبية سياسية.

واضاف في تصريح للصحفيين اليوم ان فشل المؤتمر في تحقيق اهدافه يوجب على الكتل السياسية التكاتف للنهوض بالعملية السياسية من خلال العمل على تشكيل حكومة اغلبية سياسية، واضاف ان تشبث بعض الكتل السياسية بمواقفها ومحاولة كل منها تحقيق رغباتها على حساب الكتل الاخرى هو السبب المباشر في الازمة الراهنة، موضحا بانه يجب ان تتم التهيئة للمؤتمر المقرر عقده على اكمل وجه وان يعمل الجميع على انجاحه لان استمرار الوضع الحالي لا يخدم البلاد.

ودعا التحالف الكردستاني الى ان يكون جزءا من الحل لامن المشكلة بصفته مكون اساسي من مكونات الشعب العراقي وبالتالي يوجب عليه ان يسير باتجاه تشكيل حكومة اغلبية سياسية في حال فشل المؤتمرالوطني ، لتلافي ما قد يحدث من تأزم للاوضاع العامة.

المطالبة بقانون يحظر سفر المسؤولين العراقيين الى اسرائيل

من ناحية أخرى، أعلن النائب عن كتلة الاحرار التابعة للتيار الصدري محمد رضا الخفاجي، جمع 50 توقيعا لاصدار قانون يحظر بموجبه سفر المسؤولين العراقيين الى اسرائيل.

وقال في بيان صحفي اليوم ان الفترة الماضية شهدت سفر بعض المسؤولين العراقيين الى الكيان الصهيوني الغاصب بصورة سرية وبعضها علنية وهذا مرفوض من قبل الشعب العراقي، مؤكداً انه جمع حتى الان خمسين توقيعاً لاصدار قانون يحظر بموجبه سفر المسؤولين النواب والوزراء واصحاب الدرجات الخاصة الى اسرائيل.

واضاف ان الشعب العراقي يتحسس من مجرد سماع فكرة سفر مسؤول عراقي الى الكيان الاسرائيلي، وعلينا نحن الانصياع لارادة الشعب باعتبارنا ممثلين عنه.

من جهة ثانية أعلن الامين العام للكتلة العراقية البيضاء جمال البطيخ عن وجود مبادرة ستعلن عنها كتلته خلال الايام القليلة المقبلة لحل الازمة السياسية الراهنة.

وقال في تصريح صحفي له اليوم ان العراقية البيضاء جزء من الحراك السياسي وترغب بالقيام بدور فاعل في الاحداث التي تحصل حاليا وهي تترقب كيفية ربط خيوط الازمة وتحاول ان تحل الموقف السياسي من خلال مبادرة علها تخرج العملية السياسية من النفق المظلم التي هي فيه، واضاف البطيخ ان الاحداث المتسارعة في الوضع السياسي والتطورات المتلاحقة توجب على الكتل السياسية ان تخطوا باتجاه اخضاعها الى المصلحة الوطنية العليا.

وبشأن فصل القائمة العراقية لـ 6 من نوابها قال البطيخ ان الارباك داخل العراقية واضح وان النواب الستة اعلنوا انشقاقهم عنها قبل اصدار قرار فصلهم وهو لا يعني شيئا بالنسبة لهم، مشيرا الى ان السبب في هذا الانسحاب هو هيمنة الاسلاميين في العراقية على قيادة القائمة اذ اصبح رئيسها اياد علاوي ليس صاحب قرار فيها.

وتابع قائلا ان المشروع الوطني للقائمة جعل الجميع ينضم اليها لكن الانتكاسة الكيبرة التي تعرضت لها متمثلة في تسلط الاسلاميين على قراراتها مما ادى الى الانشقاقات التي تحدث متوقعا ان تتبعها انشقاقات لاعضاء اخرين.

وكانت العراقية قررت في وقت سابق فصل ستة من نوابها لحضورهم جلسة مجلس النواب الاخيرة.

وقال النائب عن العراقية خالد العلواني ان العراقية قررت في اجتماع عقدته امس الاول فصل نوابها كامل الدليمي ومحمد الكربولي وقيس الشذر وجمعة المتيوتي واحمد الجبوري وعبد الرحمن اللوزي، لحضورهم جلسة مجلس النواب خلافا للقرار الذي اتخذته القائمة بتعليق حضور نوابها جلسات المجلس.

يذكر أن القائمة العراقية كانت قد قررت تعليق حضور نوابها ووزرائها جلسات مجلسي النواب والوزراء احتجاجا على ما وصفته بسياسة التهميش والانفراد بالسلطة التي تمارسها الحكومة.