قدر الجهاز المركزي للاحصاء نسبة المشاركة في مراحل الانتخابات البرلمانية المصرية بنسبة 60%.


مركز اقتراع في مصر

القاهرة: ينهي المصريون اليوم الإنتخابات البرلمانية الأولى بعد الثورة، حيث بدا الإقبال على التصويت ضعيفاً جداً في اليوم الثاني من جولة الإعادة بالمرحلة الثالثة من إنتخابات مجلس الشعب، فيما أستمرت بعض الإنتهاكات مثل الدعاية في فترة الصمت الإنتخابي، وتأخر فتح ابواب اللجان أمام الناخبين لمدد تتراوح ما بين نصف وساعة ونصف الساعة. وقدر الجهاز المركزي للإحصاء نسبة المشاركة في مراحل الإنتخابات الثلاث بـ 60%.

ووفقاً لتقارير المراقبة الحقوقية على عمليات الإقتراع فإن دائرة الساحل بالقاهرةشهدت استمرار الدعاية الانتخابية لأحزاب: الوفد، الحرية والعدالة ، النور والكتلة المصرية أمام اللجان ومحاولة إجبار الناخبين على الإدلاء بأصواتهم لصالح مرشحيهم.

ورصدت تلك الانتهاكات باللجان الانتخابية بمدرسة محمد نجيب الإعدادية(بنين) بمنطقة القصيرين، مدرسة اليرموك الابتدائية بمنطقة الزاوية الحمراء، ومدرسة الفجر الجديد الابتدائية بمنطقة القصيرين.

وتجري الإنتخابات بهذه الدائرة رغم أنها تقع في محافظة القاهرة، التي كانت ضمن محافظات المرحلة الأولى، وذلك بناء على قرار اللجنة العليا للإنتخابات بإلغاء نتيجتها بعد صدور حكم من المحكمة الإدارية العليا ببطلان الانتخابات فيها، نظراً للطعن الذي قٌدم من قبل بعض المرشحين على نتيجة الانتخابات بها.

كما تأخر فتح عدد من مراكز الإقتراع أمام الناخبين، كما حدث في لجان مدرسة ابو بكر الصديق الاعدادية ومركز اقتراع مدرسة رياض الصالحين بمحافظة مطروح، حيث تأخر فتح اللجان لمدة نصف ساعة.

واليوم يتم المصريون أول إنتخابات برلمانية بعد الثورة، حيث بلغت نسبة الإقبال في المرحلة الثلاث للإنتخابات التي بدأت في 28 تشرين الإول (نوفمبر) الماضي 60%، وفقاً لإحصائيات الجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء، الذي أكد أن إجمالي من يحق لهم التصويت في مصر 50 مليون شخص، شارك منهم 30 مليون ناخب في جميع المحافظات.

ويذكران التيار الإسلامي حقق في الإنتخابات إكتساحاً غير مسبوق، وضمن حزبا النور السلفي والحرية والعدالة، الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمون، الأغلبية المطلقة بعد حصولهم على نحو 83% من مقاعد مجلس الشعب.