القدس: حصل quot;تقدم جوهريquot; خلال اجتماع عقد في القدس حول المسائل الضريبية والاقتصادية المتعلقة بممتلكات الكنيسة الكاثوليكية في الاراضي المقدسة، كما اعلنتا الخميس في بيان مشترك بين الكنيسة واسرائيل.

واكد الجانبان حصول quot;تقدم جوهري حول مسائل مهمةquot;. ولم يقدما مزيدا من التفاصيل.

واضاف البيان ان اجتماع اللجنة المشتركة بين الكرسي الرسولي واسرائيل، المعنية بالتوصل الى اتفاق قانوني-مالي حول ممتلكات الكنيسة في الاراضي المقدسة، عقد في وزارة الخارجية الاسرائيلية quot;في مناخ منفتح وودي وبناءquot;.

وقد ترأس الوفد الفاتيكاني نائب امين سر دولة الفاتيكان للعلاقات مع الدول المونسنيور ايتوري باليستريرو، اما الفريق الاسرائيلي فترأسه نائب وزير الخارجية داني ايالون.

واكتفى البيان المشترك بالقول quot;اتفق الطرفان على المراحل المقبلة من اجل التوصل الى اتفاق. ومن المقرر عقد الاجتماع المقبل لهذه اللجنة في 11 حزيران/يونيو 2012quot; في الفاتيكان.

وقال مصدر قريب من المفاوضات ان الخلاف حول الانظمة الضريبية والنظام المتعلق بنزع الملكية قد تم التوصل الى حل له.

واضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن هويته لوكالة فرانس برس quot;تم التوصل الى اتفاقات حول مسائل فرض الرسوم الضريبية -رسوم بلدية ورسوم عقارية وضرائب على انشطة المؤسسات الكاثوليكية- ونزع ملكية الاراضي.

ويطالب الكرسي الرسولي بالاعتراف التام والكامل بالحقوق القانونية والموروثة للمنظمات الكاثوليكية وبتأكيد الاعفاءات الضريبية التي كانت تستفيد منها الكنيسة لدى انشاء اسرائيل في ايار/مايو 1948 والتي طلبت الامم المتحدة من الدولة العبرية احترامها.

ومنذ 1999، استأنف الفاتيكان واسرائيل مفاوضات لعقد اتفاق حول الممتلكات الكنسية والاعفاءات الضريبية والوضع القانوني للكنيسة الكاثوليكية.

وعهد اتفاق 1993 الى اللجنة المشتركة مهمة تسوية هذه المسائل، وخصوصا في الاراضي التي احتلتها اسرائيل في حزيران/يونيو 1967.