واشنطن: اعتبرت الولايات المتحدة ان تصريحات الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد الذي اكد الخميس انه على استعداد لاستئناف المحادثات حول برنامج بلاده النووي المثير للجدل، غير كافية، داعية اياه الى الرد اولا على رسالة وجهتها اليه وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي.

وقالت فيكتوريا نولاند في تصريحها الصحافي اليومي quot;القول ببساطة اننا على استعداد لاستئناف المحادثات لا يكفي للاستجابة للمعايير التي حددناهاquot;، داعية بنوع خاص طهران الى الرد على اقتراح استئناف المفاوضات الذي ارسلته وزيرة خارجية اوروبا كاثرين اشتون في تشرين الاول/اكتوبر.

من جانبه اعلن المتحدث باسم البيت الابيض جاي كارني ان quot;موقفنا لم يتغير: على النظام الايراني الوفاء بالتزاماته حيال المجتمع الدوليquot;، مضيفا quot;هناك عملية يمكن ان تسمح باجراء مفاوضات. ثمة رسالة موجهة من كاثرين اشتون بامكان الايرانيين الرد عليهاquot;.

واضافت نولاند quot;لقد استمعنا الى تصريحات احمدي نجاد. لكن ما لم نسمعه، كما نطلب منذ اشهر في الجلسات الخاصة ومنذ بضعة اسابيع في العلن، هو رد رسمي على رسالةquot; مجموعة quot;5+1quot; (الولايات المتحدة وروسيا والصين وبريطانيا وفرنسا والمانيا).

وردا بالتحديد على سؤال حول هذه النقطة، قالت المتحدثة ان اشتون لم تتسلم اي رد حتى الان.

والخميس، اعلن الرئيس الايراني ان بلاده مستعدة للتفاوض حول ملفها النووي المثير للجدل خلافا لما تقوله الدول الغربية، مستبعدا اية تاثيرات سلبية للعقوبات الغربية الجديدة على ايران.

وقال احمدي نجاد في تصريحات نقلها الموقع الالكتروني للتلفزيون الرسمي quot;انهم يتحججون بان ايران تتجنب المفاوضات بينما الامر ليس كذلكquot;، في تلميح ضمني الى تصريحات عدد من المسؤولين الغربيين الذين طالبوا ايران مؤخرا بالعودة الى طاولة المفاوضات.

وجرت اخر جولة من المحادثات بين ايران ومجموعة الدول الست في تركيا في كانون الثاني/يناير 2011، الا ان تلك المحادثات انهارت.