واشنطن: ذكرت صحيفة نيويورك تايمز الاثنين ان غالبية الاسلحة التي تنقل سرا الى سوريا بايعاز من السعودية وقطر تذهب الى جماعات اسلامية متشددة وليس الى المنظمات الاكثر علمانية التي يفضلها الغرب.

ونقلت الصحيفة عن عدد من المسؤولين قولهم ان هذا هو الاستنتاج الذي خلصت اليه تقارير سرية عرضت على الرئيس الأميركي باراك اوباما وعدد من كبار المسوؤلين الأميركيين. واضافت ان هذا الوضع دفع مسؤولين الى الاعراب عن شعورهم بالاحباط لعدم وجود مرقع مركزي لتوزيع الشحنات وطريقة فعالة للتاكد من طبيعة الجماعات التي تحصل عليها.

وقالت ان هذا هو السبب الذي دفع مدير وكالة الاستخبارات المركزية (سي اي ايه) ديفيد بترايوس الى التوجه الى تركيا الشهر الماضي لمحاولة توجيه عملية الامداد بالاسلحة. ولم تعلق السي اي ايه على تلك الرحلة.

ونقلت الصحيفة عن مسؤول شرق اوسطي لم تكشف هويته قوله ان هدف بترايوس كان الاشراف على عملية quot;التدقيق ومن ثم تشكيل معارضة تعتقد الولايات المتحدة انها تستطيع العمل معهاquot;. كما ارسلت السي اي ايه مسؤولين الى تركيا للمساعدة في توجيه تلك المساعدات، ولكن الوكالة تفتقر الى المعلومات الاستخباراتية الجيدة حول الشخصيات والفصائل المسلحة المتعددة التي تعمل في سوريا، بحسب الصحيفة.