لندن: دعا ناشطون بريطانيون الى تجمع تضامني مع ملالا يوسف زاي الخميس فيما قال الاطباء ان الناشطة الباكستانية الشابة البالغة من العمر 14 عاما والتي اطلق عليها رجال طالبان الرصاص في الرأس في حالة مستقرة.

وامضت ملالا ليلة ثالثة في مستشفى الملكة اليزابيث في برمنغهام بوسط انكلترا بعد ان كانت نقلت جوا الى بريطانيا الاثنين لتلقي العناية من قبل اخصائيين.
وقال المستشفى في بيان ان quot;حالة ملالا يوسف زاي مستقرة. امضت ثالث ليلة مريحة في مستشفى الملكة اليزابيث في برمنغهام والاطباء مرتاحون لتحسن حالتها حتى الانquot;.
واضاف ان اسرتها لا تزال في باكستان.
وهذا المستشفى يقدم العلاج للجنود البريطانيين الذين يصابون في افغانستان.
ويقام تجمع للتضامن مع ملالا بدعوة من مجموعتين حقوقيتين نسائيتين في وسط برمنغهام.
وتضم برمنغام نحو 100 الف مواطن من اصل باكستاني يمثلون عشر عدد سكان المدينة.
واطلق رجال طالبان الرصاص على ملالا بينما كانت على متن حافلة مدرسية في وادي سوات المعقل السابق للحركة المتشددة الاسبوع الماضي، عقابا لها على حملتها من اجل حقوق الفتيات في التعليم. ولقي الهجوم تنديدا واسعا في انحاء العالم.
وبرزت ملالا عندما كتبت في مدونة لهيئة الاذاعة البريطانية بي.بي.سي تسلط الضوء على الفظائع المرتكبة في ظل حكم طالبان التي سيطرت على وادي سوات من 2007 الى 2009 عندما شن الجيش عملية عسكرية.
وترك المئات رسائل دعم على الموقع الالكتروني للمستشفى اثنت على حملتها وتدعو لها بالشفاء.
والتبرعات المقدمة للمساعدة في علاجها الذي تقوم بتسديده الحكومة الباكستانية، تتلقاها المنظمة الخيرية التابعة لمستشفى الملكة اليزابيث.