برمنغهام: أعلنت ادارة المستشفى الذي نقلت اليه الناشطة ملالا في برمنغهام لمعالجتها بعد تعرضها لاطلاق نار من طالبان في افغانستان، انها ابعدت اشخاص ادعوا انهم اقارب لها، مؤكدة انه لا quot;مخاوفquot; حول سلامة الفتاة.

وصرح ديف روسر كبير اطباء المستشفى امام صحافيين الثلاثاء quot;وقعت حوادث مؤسفة هذا الليلquot;. واضاف quot;قدم عدد من الاشخاص انفسهم على انهم من عائلة ملالا (يوسف زاي) وهو ما نعتقد انه غير صحيح وتم ابعادهمquot;.

وتابع الطبيب quot;لا نعتقد ان سلامتها في خطر في اي حال (...) والامر يتعلق على الارجح بفضوليين لكنهم لم يمضوا بعيداquot;. واوضح متحدث باسم الشرطة المحلية ان هؤلاء الاشخاص تم ابعادهم لكن من دون ان يتعرضوا للتوقيف، مضيفا ان الشرطة quot;تحقق في الحادثquot;. ونقلت الفتاة التي وصلت الاثنين على متن طائرة خاصة من باكستان الى وحدة العناية الفائقة لمستشفى الملكة اليزابيث المتخصص في علاج جرحى الحرب.

وكانت ملالا يوسف زاي (14 عاما) التي تنشط للدفاع عن حق الفتيات في التعليم، اصيبت في رأسها وكتفها برصاص مسلحين من طالبان في التاسع من تشرين الاول (اكتوبر) على مينغورا كبرى مدن وادي سوات شمال غرب باكستان.

وتبنت الهجوم حركة طالبان باكستان الحليفة لتنظيم القاعدة. واعلنت انها استهدفت ملالا بسبب quot;دورها الرائدquot; في الدفاع عن حق الشابات في التعليم وبسبب انتقادها لهم. ولدى سؤال متحدثة باسم مكتب رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون حول وجود حراس امام غرفة ملالا، اكتفت الاثنين بالقول ان quot;البعد الامني اخذ في الاعتبارquot;.