كراكول: اشادت وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون الاثنين في كراكول شمال هايتي باعادة الاعمار الجارية في هذا البلد بعد قرابة ثلاثة اعوام على الزلزال المدمر في كانون الثاني/يناير 2010، واجرت مقارنة بين quot;الحلم الاميركيquot; وquot;حلم هايتيquot;.

وقالت كلينتون وسط تصفيق quot;نحن فخورون في الولايات المتحدة بوعود الحلم الاميركي، وراينا الكثير من الهايتيين-الاميركيين يحققون هذا الحلم الاميركي. (...) الهايتيون هنا في هايتي لديهم الدينامية نفسها وما نامل القيام به هو ايجاد هذا الحلم الهايتيquot;.

وكانت وزيرة الخارجية الاميركية تتحدث بمناسبة تدشين رسمي لحديقة صناعية ستستخدم على المدى البعيد 37 الف شخص وذلك بحضور زوجها الرئيس الاميركي السابق بيل كلينتون خصوصا الذي تنشط مؤسسته في هايتي بقوة والرئيس الهايتي ميشال مارتيلي وسلفه رينه بريفال ومؤسس فيرجن ريتشارد برانسون والممثلين الاميركيين بن ستيلر وشون بن.

واضافت كلينتون quot;قبل ثلاثة اعوام، سمع الهايتيون الارض تهتز من تحتهم، والمباني تنهار والناس تصرخ من الالم. اليوم يمكن ان نسمع الات الخياطة والثاقبات العاملة على الضغطquot;، مشيرة الى ان quot;المستثمرين الاجانب يسجلون علامات جيدة من كل هذا التقدمquot;.

وقالت ايضا ان quot;تنمية اقتصادية سريعة تترافق احيانا ايضا مع تحديات، ومن الاساسي (...) ان تعود منافع كل هذه المشاريع للاشخاص الذين هم بحاجة اليهاquot;.

وبعد اقل من 18 شهرا من وصوله الى السلطة، يواجه الرئيس الهايتي ميشال مارتيلي حاليا حركة احتجاج كبيرة في بلد لا يزال يعاني صعوبات لتجاوز العواقب الكارثية للزلزال الذي ضربه في العام 2010.

واشار مسؤول في وزارة الخارجية الاميركية رافضا الكشف عن هويته للصحافيين quot;انه رئيس شعبيquot;. واضاف quot;لكن يتعين عليه مثل كل الرؤساء ان يعمل للحفاظ على ثقة مواطنيهquot;.

وتابع quot;ليس لدي الشعور بان هذه الحكومة لديها صعوبات مختلفة عن الصعوبات التي واجهتها العديد من الحكومات وبالتاكيد مختلفة عن تلك التي واجهتها الحكومات الهايتية السابقةquot;.