أفاد شهود عيانمن أهالي المنطقة الحدودية بين سورياوالاردنلـquot;إيلافquot; أنّاشتباكات خلفت قتيلاً اندلعت بين الجيش الاردني ومتسللين من سوريا، وأنها بدأت منذ منتصف الليل واستمرت لساعات الفجر الباكر.


عمّان: كانت الحدود الأردنية السورية ليلة الاثنين مسرحًا لاشتباكات وصفت بالقوية والعنيفة، حسب ما أفاد لـquot;إيلافquot; شهود عيان من أهالي المنطقة الحدودية. فقد أكدوا أن الاشتباكات بدأت منذ منتصف الليل واستمرت لساعات الفجر الباكر.

وقالت المصادر الأمنية الأردنية إن جنديًا أردنيًا برتبة عريف، قتل في تبادل لإطلاق النار بين القوات الأردنية ومجموعة مسلحة حاولت التسلل إلى المملكة من سوريا، من دون أن تحدد المصادر هوية هذه المجموعة، وإن كانت تابعة للجيش النظامي السوري أو للمعارضة، أو لأي جهة أخرى.

كما ذكر ت المصادر نفسها أن أربعة من المسلحين قتلوا، بينما تراجع باقي أفراد المجموعة إلى الأراضي السورية.

خلية إرهابية

وتشهد المنطقة الحدودية الأردنية السورية اشتباكاتٍ بين الجانبين، أسفرت إحداها عن إصابة جندي أردني، وأخرى عن وفاة نازح سوري، وذلك أثناء عمليات العبور المتواصلة للاجئين السوريين باتجاه الأردن، وإطلاق الجيش السوري النظامي النار عليهم.

ويأتي الاشتباك الأخير بعد ساعات من إعلان سميح المعايطة، وزير الدولة الأردني لشؤون الإعلام والاتصال، في تصريح لـ quot;إيلافquot; عن تمكن الأجهزة الأمنية الأردنية من الكشف عن خلية إرهابية مرتبطة بتنظيم القاعدة ، كانت تخطط لتنفيذ عمليات تفجير في عدة أماكن حساسة في العاصمة الأردنية عمان.

دعم أميركي

يذكر أن الخلية التي تم الكشف عنها تضم أحد عشر شخصًا، يحملون الجنسية الأردنية، قدم بعض أعضائها من سوريا. وكشفت التحقيقات الأولية عن تنسيق عالٍ بين اعضاء هذه المجموعة في العراق.

يذكر أن ليون بانيتا، وزير الدفاع الأميركي، كشف الأسبوع الماضي عن إرسال 150 ضابطًا أميركيًا إلى الأردن. وهذا ما يدعم مزاعم المحللين والدبلوماسيين حول تعزيز عمان دفاعاتها بمساعدة غربية.

وكان رئيس الوزراء الأردني أكد أن القوات الأميركية والغربية في الأردن جاءت لضمان عدم اتساع دائرة النزاع السوري وانتقاله إلى الدول المجاورة.