احتفل المسلمونبعيد الاضحى بأداء صلاة العيد فجر الجمعة في المساجد والمصليات وخارجها، هذا فيما اتجهت جموع حجاج بيت الله الحرام صوب مشعر منى منذ الصباح الباكر لرمي جمرة العقبة الكبرى.


عواصم، وكالات: جرياً على العادة الكريمة لخادم الحرمين الشريفين وولي العهد بالتواصل مع إخوانهم قادة الدول الإسلامية، بعث خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود والأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع برقيات تهان بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك لهذا العام إلى ملوك وأمراء ورؤساء الدول الإسلامية بهذه المناسبة المباركة متوجهين إلى العلي القدير أن يتقبل من الجميع صالح الأعمال وأن يعيد هذه المناسبة الكريمة على الأمة الإسلامية بالعزة والتمكين.

وبدأ المسلمون في مشارق الأرض ومغاربها بالاحتفال في عيد الأضحى المبارك، فيما اتجهت جموع حجيج بيت الله الحرام صوب مشعر منى منذ الصباح الباكر لرمي جمرة العقبة الكبرى، ليتمكنوا بعد ذلك، من ذبح الهدي، وليتحللوا من ملابس الإحرام.

وأدى المسلمون صباح اليوم صلاة عيد الأضحى المبارك في المسجد الحرام، وفي المسجد النبوي الشريف، وفي مختلف أنحاء المملكة، وسط أجواء آمنة مطمئنة مفعمة بالخشوع لله سبحانه وتعالى في هذا اليوم الفضيل.

فقد أم إمام وخطيب المسجد الحرام صالح بن محمد آل طالب، جموع المصلين من أهالي مكة المكرمة وحجاج بيت الله الحرام الذين اكتظت بهم ساحات المسجد الحرام منذ ساعات الصباح الأولى لأداء صلاة عيد الأضحى المبارك، واوصى في مستهل خطبته المسلمين كافة بتقوى الله، وأن يتذكروا الحشر برؤية هذه الجموع، ويعدوا ليوم الرجوع، ويتقوا يوماً يرجعون فيه إلى الله.

وقال: quot;حجاج بيت الله وقفتم على مدارج الرسل والأنبياء ومتنزل الوحي من السماء هنا الإسلام وهذا مركزه وهنا منتهاه في هذه الا فياء شرعة الشريعة وأحكمت الأحكام وعلى هذه الصعودات أكمل دين الإسلام هنا ولد نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وهنا أوحي إليه هنا ابتدأ دعوته وتلقى الأذى الأول في سبيل ربه فصبر عليه هنا ختمت في عهده الفتوح وهنا ودع أصحابه وأمته من هذه الربا وتلك السفوح وهنا نزلت الآيات لأولى من القران الكريم وهنا تليت فأطرقت لها الأودية والتلال هذه كعبة الله المعظمة وهذا مقام إبراهيم وذاك الصفا والمروة وهذا زمزم والحطيم هذه الأرض بشعائرها هي ملهمة المسلمين عبر السنين وهي أماني العباد والصالحين مهما نأت بهم الديار وتطاولت بهم الأعمار على هذه الربا تغسل الخطايا ويعود الحاج نقيا كما ولدته أمه وليس مكان في الدنيا له ميزة كهذا المكان فقدروا للبيت حرمته وتلمسوا من الزمان والمكان بركته فنبيكم صلى الله عليه وسلم يقول: quot;من حج هذا البيت فلم يرفث ولم يفسق رجع كيوم ولدته أمه quot;وفي الصحيحينquot; والحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة quot;نزلتم منى ووردتم بيت الله ومن قبل وقفتم في عرفات ثم ازدلفتم عند المشعر الحرام وتقلبتم في ربوع يلهج فيها بالتلبية والتكبير وتعلن فيها الوحدة والتوحيد هرصات يذكر فيها اسم الله ويعظم ويغفر للحاج الموفق ويكرمquot;.

وأضاف: quot;معاشر الحجيج إن يومكم هذا يوم مبارك رفع الله قدره وأعلا ذكره وسماه يوم الحج الأكبر وجعله عيدا للمسلمين حجاجا ومقيمين في هذا اليوم الأغر يتوجه الحجاج إلى منى لرمي جمرة العقبة بسبع حصيات ثم يذبح هديه إن كان متمتعا أو قارنا ويحلق رأسه وبهذا يتحلل التحلل الأول ويباح له مكان محرم بالإحرام إلا الجماع ثم يتوجه الحاج إلى مكة المكرمة ليطوف طواف الإفاضة. ثم يسعى بين الصفا والمروة ولا حرج في تقديم بعض هذه الأعمال على بعضquot;.

وتابع: quot;حجاج بيت الله الحرام الواجب عليكم أن تبيتوا الليلة بمنى إتباعا لسنة المصطفى صلى الله عليه وسلم ويوم غد هو اليوم الحادي عشر وهو اليوم الأول من أيام التشريق .فأكثروا من ذكر الله وتكبيره في الأيام المباركة امتثالا لأمر ربكم وإتباعا لسنة نبيكم واقتفاء لأثر سلفكم.

وقال : quot;أيها المسلمون في مشارق الأرض ومغاربها هنيئا لكم هذا العيد جعل الله إياكم دوما سرورا وزادكم بالعيد بهجة وحبورا تقبل الله طاعاتكم وأعلا درجاتكم وكفر عنكم من سيئاتكم وأعاده الله علينا وعليكم وعلى الأمة جمعاء بالخير واليمن والسعادة والعز والنصر والتمكين للإسلام والمسلمين . العيد عمل يقبل ورحم توصل وذكر لله وشكر وفرح بنعمة الله ولهو مباح لا يصد عن ذكر الله فهنئوا بعيدكم أيها المسلمونquot;.

وأبرز مناقب حجة النبي محمد وقال: quot;لقد كان في حج النبي صلى الله عليه وسلم عبر ومواعظ وحكم وأحكام أرسى بها قواعد الدين ومبادئ العدل خطب الناس وودعهم بعد استقرار الشريعة وكمال الدين وتمام النعمة .فقرر التوحيد وألغى معاني الطبقية والعنصريات وقرر حقوق المرأة ونبذ الربا وحفظ النفوس والأموال والأعراض .وحري بالمسلمين أن يستلهموا من توجيهات نبيهم أرقى المبادئ وأقوم السبل وانجح الطرق للعدالة وإسعاد البشرية في الدنيا وفي الآخرةquot;.

ومنذ الفجر بدأت جموع ضيوف الرحمن منذ فجر يوم أول أيام عيد الأضحى المبارك أداء نسك رمي الجمرات في مشعر منى برمي الجمرة الكبرى بسبع حصيات في انتظام سلس وحركة هادئة من ضيوف الرحمن وانسيابية في تنقل الحجيج من مواقع إقامتهم في منى وفق خطة التفويج المعدة لذلك.

وتابعت quot; واس quot; تناسق ضيوف الرحمن في رميهم للجمرة دون تزاحم أو تدافع بحمد الله في الأدوار الأربعة لجسر الجمرات، مع توفر كل الخدمات الأمنية والصحية والإسعافية والنظافة والخدمات الأمنية والدفاع المدني إلى جانب رجال الأمن القائمين على تنظيم حركة الحجيج في ساحات جسر الجمرات وعلى مداخله ومخارجه.

ورصدت عدسات quot; واس quot; الجهود التي يبذلها رجال الأمن وأفراد الكشافة في نصح وإرشاد الحجاج باستخدام الأدوار لجسر الجمرات في الرمي والالتزام بالمسارات نحو الجسر بما يوفر للحاج راحة ويسرًا في الحركة.

واتسمت حركة الحجيج نحو جسر الجمرات والساحات المحيطة بها بالتدفق المتدرج والآمن على دفعات وتوزعت على الأدوار حسب التنظيم المعد، والعودة لمواقع إقامتهم بانسيابية ومرونة ، فيما اتسمت الطرق في مشعر منى إجمالاً بالمرونة في الحركة المرورية للسيارات وتنقل الحجيج.

واقبل الملايين من حجاج بيت الله الحرام جماعات وأفرادًا إلى مشعر منى راجلين وركبانًا مع إشراقة صباح هذا اليوم العاشر من شهر ذي الحجة، مهللين مكبرين تملأ قلوبهم الفرحة والسرور بعد أن من الله عليهم بالوقوف على صعيد عرفات، وقد أدوا الركن الأعظم من أركان الحج ثم باتوا ليلتهم في المشعر الحرام quot;مزدلفة quot;، وهم يعيشون الأجواء الإيمانية وسط خدمات متكاملة تحيطهم من كل جانب، يقوم عليها إخوان لهم من أبناء المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي عهده وجميع المعنيين الذين يحرصون ويوجهون دائمًا على تقديم أعلى مستوى من الخدمة لراحة الحجاج وأمنهم واطمئنانهم.

ونجحت الخطط التي وضعتها جميع القطاعات المعنية بالحج هذا العام بمتابعة الأمير أحمد بن عبدالعزيز وزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا والأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز أمير منطقة مكة المكرمة رئيس لجنة الحج المركزية.

وفور وصول الحجاج إلى مشعر منى شرعوا برمي جمرة العقبة، إتباعًا لسنة الرسول صلى الله عليه وسلم، ومن ثم يطوفون بالبيت العتيق ويؤدون نسكي الحلق أو التقصير والنحر.

ويأتي رمي الجمار تذكيرًا بعداوة الشيطان الذي اعترض لنبي الله إبراهيم وابنه إسماعيل في هذه الأماكن، فيعرفون بذلك عداوته ويحذرون منه.

وبعد أن يفرغ الحاج من رمي جمرة العقبة شرع له في هذا اليوم أعمال يوم النحر حيث يبدأ بنحر هديه، ثم بحلق رأسه، ثم الطواف بالبيت العتيق والسعي بين الصفا والمروة.

بعد ذلك يستمر الحجاج في إكمال مناسكهم فيبقون أيام التشريق في منى يذكرون الله ويكثرون من ذكره وشكره، ويكملون رمي الجمرات الثلاث يبدأون بالصغرى ثم الوسطى فالكبرى كل منها بسبع حصيات.

ورصدت بعثة وكالة الانباء السعودية اهتمام وسائل الإعلام العربية والإسلامية والدولية وحرصها على نقل وقائع حج هذا العام حيث سجلت نجاح مراحل تنقل الحجاج بين المشاعر وتميزها بالإنسيابية رغم كثرة المركبات إلا أن الطرق الفسيحة ووسائل النقل الحديثة ومنها قطار المشاعر الذي أسهم في نجاح الخطة المرورية التي يقوم عليها رجال أكفاء من الأمن العام والمرور وقوى الأمن الداخلي والحرس الوطني يساندهم في ذلك أفراد الكشافة الذين واصلوا الليل بالنهار لتنظيم حركة السير وإرشاد الحجاج وتأمين سلامتهم فيما كانت الطائرات العامودية تتابع حركة النفرة موجهة من خلال غرفة العمليات ومركز القيادة والسيطرة لمواقع الكثافة على الطرق كافة للعمل على فك الاختناقات المرورية وتسهيل حركة مواكب الحجيج.

وقد عاش الحجيج في نفرتهم الهدوء والسكينة في طقس اتسم بالاعتدال بحمد الله تحفهم عنايته سبحانه وتعالى ثم جهود وحرص وتنسيق بين العديد من القطاعات التي التزمت الخطط المرسومة المدروسة لتحركات الحجيج بين المشاعر المقدسة وتوفر الخدمات الصحية والتموينية والغذائية وكذا الاتصالات والمياه والكهرباء إلى جانب انتشار مراكز الدفاع المدني على الطرقات وداخل المشاعر.

واطمأن خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود، وولي عهده الأمير سلمان بن عبد العزيز، أمس على سلامة وأمن حجاج بيت الله الحرام خلال تنقلاتهم وأنهم تحفهم الطمأنينة والسكينة في المشاعر المقدسة.

وكان الملك عبد الله قد وصل أمس إلى منى للإشراف المباشر على راحة حجاج بيت الله الحرام وما يقدم لهم من خدمات وتسهيلات ليؤدوا مناسكهم بكل يسر وسهولة وأمان وليطمئن - حفظه الله - على جميع مراحل الخطة العامة لتنقلات الحجاج في المشاعر المقدسة كما هي عادته. وقد تقدم مستقبليه بالقصر الملكي بمنى الأمير سلمان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع.

وقد أعلن الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكة المكرمة رئيس لجنة الحج المركزية يوم أمس، نجاح تصعيد الحجاج إلى مشعر عرفات، متقدمًا المصلين من ضيوف الرحمن في صلاتي الظهر والعصر جمعاً وقصرًا في مسجد نمرة.

وعند غروب يوم أمس (الخميس)، قام حجاج بيت الله الحرام بالتوجه إلى مشعر الله الحرام مزدلفة، حيث بات الجميع ليلتهم، وأدوا صلاتي المغرب والعشاء جمع تأخير اقتداء بسنة المصطفى صلى الله عليه وسلم، وليلتقطوا بعدها الجمار، كي يتوجهوا صباح اليوم إلى منى لرمي جمرة العقبة ونحر الهدي. وتعد النفرة من عرفات إلى مزدلفة المرحلة الثالثة من مراحل تنقلات حجاج بيت الله الحرام في المشاعر المقدسة لأداء مناسك حجهم.

وقال خالد الفيصل رئيس لجنة الحج المركزية إن ضيوف الرحمن أتموا مساء اليوم نفرتهم من مشعر عرفة بمرونة عالية وسهولة، حيث استقر الحجاج في مشعر مزدلفة آمنين مطمئنين، وسط رعاية ومتابعة من جميع الجهات الأمنية والخدمية.

وأوضح الفيصل في تصريحات نشرتها وكالة الأنباء السعودية الرسمية أن تحرك الحجاج من مشعر عرفة تم وفق ما هو مخطط وبانسيابية ولم يشهد ذلك التحرك أي عقبات؛ حيث استخدموا قطار المشاعر والحافلات، كما سلك المشاة من الحجاج المسارات التي خصصت لهم.

من جانبه، شدد محمد حسن القحطاني قائد مرور مزدلفة على نجاح الخطة المرورية لنفرة حجاج بيت الله الحرام من عرفة الى مزدلفة، معتبرًا أن النفرة تمت هذا العام بأفضل حالاتها على الطرق كافة، إذ اكتمل وصول الحجاج إلى مزدلفة في تمام الساعة 11 مساءً بالتوقيت المحلي (21.00 تغ).

وبين القحطاني في تصريحات نشرتها وكالة الأنباء السعودية الرسمية أن أكثر من 300 ألف حاج من الدول الشرق آسيوية استفادوا هذا العام من قطار المشاعر في التوجه إلى عرفة مما أسهم في تسهيل سير الحافلات والمركبات التي تسلك الطرق الطولية. ويستخدم قطار المشاعر أيضًا حجاج الداخل وحجاج دول الخليج.

وأعرب المفتي العام للمملكة الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ في خطبة عرفة بمسجد نمرة أمس عن أسفه الشديد وحزنه لما يشهده العالم الإسلامي من laquo;فتن ومصائب ومآسٍ وسفك للدماء وتخريب للممتلكاتraquo;، وحذر الأمة من محاولات لإثارة الفتنة عبر إثارة الطائفية، مطالباً الحكام بإدارة بلدانهم الإسلامية laquo;من غير إملاءات خارجيةraquo;. وقال إن المطالبة بدولة مدنية ديموقراطية غير مرتبطة بالشريعة الإسلامية تنافي تعاليم الإسلام وتخالف الكتاب والسنة وأصول الشريعة.

عشرات الاف المسلمين يؤدون صلاة عيد الاضحى في المسجد الكبير في موسكو

ادى عشرات آلاف المسلمين الجمعة صلاة عيد الاضحى في المسجد الكبير في موسكو بحسب مشاهد نقلها التلفزيون الروسي.

وتوجه عشرات آلاف الاشخاص الى المسجد الواقع في وسط العاصمة الروسية وقد اتى البعض لاداء الصلاة منذ الساعة السابعة صباحا بحسب شبكة quot;روسيا 24quot;.

وكان المسجد صغيرا لاستقبال هذا العدد من المؤمنين وادى عدد كبير منهم الصلاة في الشارع في حين كانت درجات الحرارة قريبة من الصفر.

وكانت الشوارع القريبة من المسجد مقفلة امام حركة السير ورفعت حواجز على بعض الارصفة.

وشارك حوالى 150 الف شخص في موسكو في الاحتفالات الرسمية بمناسبة حلول عيد الاضحى حسب ما افاد فرع وزارة الداخلية في موسكو في بيان.

وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تمنى منذ الخميس للمسلمين في روسيا عيد اضحى مبارك.

وقال بوتين في رسالة نشرت على موقع الكرملين quot;يشارك المسلمون في روسيا بشكل كبير في تطوير الحوار بين الاديان والاتنيات وفي وحدة شعوب البلادquot;.

وتضم روسيا 20 مليون مسلم يقيم معظمهم في مناطق مسلمة مثل شمال القوقاز وتترستان وباشكورتوستان (الفولغا).

حوالى 50 الف مصل قي المسجد الاقصى في اول ايام العيد

توجه حوالى 50 الف مسلم الجمعة الى مدينة القدس القديمة للصلاة في الحرم القدسي في اول ايام عيد الاضحى، كما ذكرت الشرطة الاسرائيلية.

وقالت المتحدثة باسم الشرطة لوبا سمري ان quot;حوالى 50 الف فلسطيني من الضفة الغربية توجهوا هذا الصباح الى الحرم القدسي للصلاةquot;، موضحة ان quot;الامور جرت في هدوءquot;.

وقد رفعت الشرطة والجيش الاسرائيليان القيود المألوفة على وصول فلسطينيي الضفة الغربية الى القدس الشرقية في هذه المناسبة.

واعلن متحدث باسم الجيش الاسرائيلي في بيان ان quot;القيود المفروضة على تنقل الفلسطينيين من يهودا والسامرة (الضفة الغربية) سترفع خلال العيدquot;.

وقد مدد الجيش الاسرائيلي مواعيد فتح عدد من نقاط العبور من الضفة الغربية ومنح اذونات للقيام بزيارات عائلية حتى آخر ايام العيد الاثنين في 29 تشرين الاول/اكتوبر، كما اوضح البيان.

وتمنع اسرائيل عموما فلسطينيي الضفة الغربية وقطاع غزة من الوصول الى القدس الشرقية التي احتلتها وضمتها منذ 1967، والى الاراضي الاسرائيلية، منذ الاقفال الذي فرضته في بداية الانتفاضة الثانية (2000-2005).

والحرم القدسي الذي يضم المسجد الاقصى وقبة الصخرة، هو اولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين لدى المسلمين.