كابول: اوقع الهجوم الانتحاري الذي استهدف مسجدا في شمال افغانستان الجمعة في اول ايام عيد الاضحى 41 قتيلا على الاقل بينهم اطفال كما اعلنت السلطات في حصيلة جديدة.

وفجر انتحاري نفسه عند انتهاء الصلاة في مسجد عيد قاه في مايمانا عاصمة ولاية فارياب (شمال) ما ادى الى مقتل 41 شخصا على الاقل بينهم خمسة اطفال كما قال نائب حاكم الولاية عبد الستار باريز لوكالة فرانس برس.

واوضح ان هذه الحصيلة يمكن ان ترتفع اكثر.

وكانت الحصيلة السابقة تشير الى مقتل 32 شخصا في الهجوم الانتحاري.

وكان عبد الستار باريز نائب حاكم ولاية فارياب لوكالة فرانس برسقال في وقت سابقإن المهاجم كان يرتدي بزة الشرطة حين فجر نفسه وسط الحشود في مسجد عيد غاه في عاصمة الولاية.

واضاف quot;نتيجة الانفجار قتل 32 شخصا، 17 مدنيا و15 من عناصر الشرطة والاستخبارات. وبين الجرحى قائد شرطة الولاية عبد الخالق اقصايquot;.

وكان غالبية مسؤولي حكومة الولاية يؤدون الصلاة في المسجد في اول ايام عيد الاضحى الذي بدأ الجمعة.

وكانت الحصيلة السابقة تشير الى مقتل 20 شخصا.

ولم تتبن اي جهة على الفور المسؤولية عن الهجوم لكن حركة طالبان غالبا ما تلجأ الى العمليات الانتحارية في هجماتها الهادفة للاطاحة بحكومة الرئيس حميد كرزاي المدعومة من الغرب.