رانغون: طلبت عشر سفارات من بورما الجمعة تسهيل وصول المساعدة الانسانية الى غرب البلاد حيث ادت اعمال عنف دامية بين البوذيين والمسلمين الى تهجير مئات الالاف.

وشجع البيان المشترك نايبيداو على quot;تأمين وصول المساعدة الانسانية الآمنة والسريعة ومن دون عوائق، الى جميع الاشخاص الذين يواجهون صعوبات في كل انحاء ولاية راخينquot;.

واكد البيان quot;استعداد المجموعة الدولية لتقديم دعمها مع المساعدة الانسانية وكذلك تقديم مساعدة للتنمية على المدى البعيد في ولاية راخين، وهي مستعدة للقيام بذلك في اطار جهود منسقة لبلوغ اقصى درجات الفعاليةquot;.

وقد تهجر اكثر من 110 الاف شخص جراء موجتين من المواجهات بين البوذيين من اتنية الراخين ومسلمي اقلية الروهينجيا المحرومة من الجنسية، في حزيران (يونيو) وتشرين الاول (اكتوبر) في هذه الولاية الحدودية مع بنغلادش. وقتل 180 شخصا على الاقل.

ومن موقعي البيان، الولايات المتحدة واستراليا وبريطانيا وفرنسا، وايضا السعودية ومصر وتركيا الاعضاء في منظمة المؤتمر الاسلامي (57 دولة) التي قامت بتحركات عاجلة بعد اعمال العنف الاولى في حزيران/يونيو.

وقال دبلوماسي اجنبي لوكالة فرانس برس ان الهدف هو تنسيق المساعدة الانسانية لتسهيل تسليمها في ولاية شاسعة جدا والتي تتجاور فيها الجيوب الآمنة والمناطق الخطرة.