تونس: اعلن مسؤول كبير في وزارة العدل التونسية السبت لوكالة فرانس برس ان 56 معتقلاً، غالبيتهم من الناشطين الاسلاميين، مضربون عن الطعام في سجون تونس، ثلاثة منهم quot;في حالة تدعو إلى القلقquot;.

وقال فاضل السائحي ان quot;العدد الاجمالي للمضربين عن الطعام بلغ 56، ثلاثة منهم في حالة تدعو إلى القلقquot;، وذلك بعد ساعات على اعلان وفاة ناشط اسلامي ثان نفذ اضرابًا عن الطعام احتجاجًا على اعتقاله.

والمعتقلون الثلاثة، الذين حالتهم تدعو إلى القلق اوقفوا تناول الطعام منذ 17 تشرين الاول/اكتوبر، فيما قال اثنان منهم انهما quot;قد يوافقان على وقفquot; اضرابهما عن الطعام السبت.

وتجري quot;مفاوضاتquot; مع المعتقلين المضربين عن الطعام، فيما تتشاور الوزارة مع quot;جمعيات من المجتمع المدني واقرباء واهاليquot; السجناء في محاولة لاقناعهم بوقف الاضراب عن الطعام.

واوضح المسؤول التونسي ان غالبية السجناء الـ56 المضربين عن طعام، وبينهم من لا ينتمي الى التيار الاسلامي المتشدد، بدأوا اضرابهم بين 9 و 16 تشرين الثاني/نوفمبر. وعشرة منهم لا يتناولون سوى المياه quot;ولا يمكن ان يصمدوا الا ما بين 10 و13 يوماquot;. وتابع ان الاخرين يتناولون الحد الادنى من الاغذية، مثل السكر، ما يمكن ان يطيل اضرابهم.