نواكشوط: قرر الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز العودة إلى بلاده يوم السبت المقبل بعد أن أكمل علاجه في فرنسا، بعد تعافيه من طلق ناري أصيب به الشهر الماضي في ظروف تتضارب الروايات بشأنها.

ونقلت quot;وكالة أنباء الأخبار المستقلةquot; الموريتانية، اليوم الثلاثاء، عن مصادر بعائلة الرئيس أن ولد عبد العزيز قرر العودة إلى موريتانيا في السبت المقبل الرابع والعشرين من الشهر الجارى.
وذكرت الوكالة أن الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز التقى، صباح اليوم بقصر الإليزيه، نظيره الفرنسي فرانسوا هولاند في لقاء استمر لبضع دقائق، وتناولا اللقاء علاقات التعاون بين البلدين وسبل تعزيزها.
وقال ولد عبدالعزيز للصحفيين، عقب اجتماعه مع الرئيس الفرنسي: quot;سأعود قريبًا إلى الوطن وخلال الأيام القليلة المقبلة على ما يبدوquot;، مشيرًا إلى أنه في صحة جيدة وتعافى من حادثة إطلاق النار.
وبثّت في وقت لاحق صور للرئيسين، تعد الأولى التي يظهر فيها ولد عبدالعزيز منذ سفره إلى باريس للعلاج قبل أكثر من شهر.
وكان الرئيس الموريتاني قد تعرّض في الثالث عشر من أكتوبر/تشرين أول الماضي لحادث إطلاق نار أصيب خلاله وأجريت له جراحة ناجحة في نواكشوط ومن ثم نقل إلى مستشفى quot;برسيquot; العسكري الفرنسي للعلاج.
وأعلنت موريتانيا أن حادث إطلاق النار كان عن طريق الخطأ، وقبل 3 أيام ذكرت quot;وكالة أنباء الأخبار المستقلةquot; الموريتانية أن السلطات الموريتانية اتهمت المغرب بالتورّط في quot;محاولة اغتيالquot; الرئيس الموريتاني.