اعلن رئيس حزب laquo;الاتحاد الديموقراطيraquo; صالح مسلم الذي يسيطر حزبه المقرب من laquo;حزب العمال الكردستانيraquo; على معظم المنطقة التي يغلب على سكانها الاكراد في سورية انه يرفض laquo;الائتلاف الوطني لقوى المعارضة والثورةraquo;، في حين كشفت القيادية في laquo;الحزب الديموقراطي الكرديraquo; المعارض في سورية (با يا دا) امينة اوسي، وجود اتفاق بين واشنطن وأنقرة وحكومة أربيل في العراق لإقامة منطقة عازلة بعرض خمسة كيلومترات على الحدود السورية - التركية، وبدأ تنفيذ المخطط عبر اجتياح مسلحين لمدينة رأس العين في محافظة الحسكة الأسبوع الماضي.

وقال مسلم في مقابلة مع laquo;رويترزraquo; انه لم توجه له الدعوة لحضور المحادثات التي عقدت في الدوحة هذا الشهر وتشكل خلالها laquo;الائتلافraquo; الذي وصفه بأنه laquo;وكيل لتركيا وقطرraquo;.

وفي تصريحات خاصة لصحيفة quot;الرايquot;، قالت اوسي، عضوة اللجنة التنفيذية في الحزب، الذي يوصف في سورية بأنه واجهة laquo;حزب العمال الكردستانيraquo; (بي كي كي)، إن laquo;المخطط يقوم على أن تسيطر قوات البشمركة التابعة لرئيس إقليم كردستان العراق مسعود بارزاني على مدينة القامشلي السورية وأن يسيطر الجيش التركي على بقية المنطقة العازلةraquo;.

وختمت اوسي laquo;أن الحزب الديموقراطي قد يتدخل عسكريا ضد كل من قوات بارزاني والجيش التركي في حال بدأوا بتنفيذ المنطقة العازلةraquo;، وقالت: laquo;هذا الاحتمال واردraquo;.