ستوكهولم: اعرب رئيس اللجنة الدولية للصليب الاحمر بيتر مورير الخميس عن اسفه لان المدنيين يواجهون المزيد من الصعوبات للفرار من المعارك في سوريا بسبب توسع النزاع ويخشى الكثيرون استشارة طبيب او الذهاب الى المستشفى.

واعلن مورير للصحافيين في ستوكهولم بعد لقاء مع الوزيرة السويدية للمساعدة على التنمية غونيلا كارلسون quot;مع توسع المعارك، خسر الناس الطرقات... التي كان يمكنهم بفضلها الفرار من المواجهاتquot;.

واوضح quot;خلال الصيف عندما كانت المعارك تدور في حلب وحمص، كان لا يزال من الممكن الوصول الى ادلب او بعض المدن الاخرى. واصبح الوصول الى هذه الاماكن اكثر ندرة لان المعارك اتسعت لتطال اجزاء اخرىquot; من الاراضي السورية.

وحذر مورير ايضا من ان الازمة الانسانية قد تتفاقم اذا تواصلت الهجمات على الطواقم الطبية وسيارات الاسعاف.

واضاف ان السكان في سوريا في مجملهم يخشون من التوجه لاستشارة طبيب او الى المستشفى لان المؤسسات الطبية اصبحت اهدافا عسكرية.

وعلى الرغم من نجاح اللجنة الدولية للصليب الاحمر في مضاعفة مساعدتها الطبية في سوريا خلال الاشهر الثلاثة الاخيرة، الا انها كانت تواجه احيانا صعوبات لنقل هذه المساعدة في هذا البلد المقسم بين قطاعات يسيطر عليها الجيش والمقاتلون، كما قال.

وقتل اكثر من 40 الف شخص في غضون عشرين شهرا من اعمال العنف في سوريا، بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان.