واشنطن: اكدت وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون مجددا مساء الاربعاء ان المفاوضات المباشرة مع اسرائيل هي وحدها التي يمكن ان تؤدي الى قيام دولة فلسطينية.

وشددت عشية تصويت في الجمعية العامة للامم المتحدة على منح فسلطين صفة دولة مراقب quot;قلت مرارا ان الطريق الى حل الدولتين الذي يلبي تطلعات الفلسطينيين يمر عبر رام الله والقدس وليس عبر نيويوركquot;.

واضافت quot;قلنا بوضوح تام للقادة الفلسطينيين اننا سنعارض جهودهم لتغيير وضعهم في الامم المتحدة من خارج اطارquot; المفاوضات المباشرة مع اسرائيل.

وتابعت وزيرة الخارجية الاميركية محذرة انه مهما تكن نتيجة التصويت في الجمعية العامة للامم المتحدة التي ينتظر ان تؤيد بشكل واسع الطلب الفلسطيني quot;فان ذلك لن يؤدي الى النتيجةquot; التي يريدها الجميع.

ومضت تقول quot;الطريقة الوحيدة للتوصل الى حل دائم هو البدء في مفاوضات مباشرةquot; مع اسرائيل.

ومن المؤكد ان يحصل الطلب الفلسطيني على تاييد الجمعية العامة للامم المتحدة التي اصدرت في 29 تشرين الثاني/نوفمبر 1947 القرار رقم 181 الذي اطلق عليه قرار تقسيم فلسطين.

ويمنح مشروع القرار المعروض على الجمعية العامة فلسطين صفة quot;دولة مراقب غير عضوquot; في الامم المتحدة و quot;يعبر عن الامل في ان ينظر مجلس الامن بطريقة ايجابيةquot; ترشح فلسطين الى العضوية الكاملة في الامم المتحدة الذي كان قدمه في ايلول/سبتمبر 2011 الرئيس الفلسطيني محمود عباس.

وحاولت الولايات المتحدة حتى اللحظات الاخيرة، بلا جدوى، ثني الرئيس عباس عن المضي في مسعاه. واستقبل عباس في نيويوك مساعد وزيرة الخارجية الاميركية ويليام بيرنز والمبعوث الاميركي الخاص الى الشرق الاوسط ديفيد هال.

واكدت الخارجية الاميركية مجددا الاربعاء ان الولايات المتحدة ستصوت ضد مشروع القرار.