في وقت ذكرت تقارير جديدة أن الجيش السوري زود بغاز الساران قنابل من المقرر أن تلقيها طائرات،قالت الخارجية الأميركية إنها ليست على علم بعروض ملموسة للجوء بشار الأسد إلى دول أميركا اللاتينية.


واشنطن: نقلت محطة التلفزيون الاميركية quot;ان بي سيquot; عن quot;مسؤولين اميركيينquot; فضلوا عدم الكشف عن هويتهم قولهم إن الجيش السوري زود بغاز الساران قنابل من المقرر أن تلقيها طائرات.

وفي حال تأكدت هذه المعلومة فهي تسجل خطوة اضافية في هروب نظام بشار الاسد الى الامام.

واضافت المحطة أن هذا النوع من القنابل الذي يحتوي على مواد قاتلة لم يوضع تحت اجنحة الطائرات بعد وأن الرئيس السوري لم يأمر باللجوء الى هذا النوع من القنابل.

وحسب محطة التلفزيون الاميركية quot;سي ان انquot; فإن اجهزة المخابرات الاسرائيلية والتركية واللبنانية او ايضًا الاردنية هي على اتصال وثيق مع اجهزة المخابرات الاميركية لتحديد السلوك الواجب اتباعه.

في هذه الاثناء، اكدت الخارجية الاميركية الاربعاء أنها ليست على علم بعروض quot;ملموسةquot; للجوء الرئيس السوري بشار الاسد الى دول اميركا اللاتينية قد تكون تقدمت بها دولة من هذه المنطقة.

وقال مساعد المتحدثة باسم الوزارة مارك تونر quot;ليس لنا علم حتى الآن بعروض ملموسة (للجوءالاسد). نحن على علم بعروض غير رسمية ولكن ليست لدينا عروض ملموسةquot;.

وكان المتحدث يرد على سؤال حول معلومات صحافية تحدثت عن أن موفدين من قبل الرئيس السوري قد زاروا خلال الايام الماضية كوبا وفنزويلا والاكوادور لاجراء مشاورات حول احتمال لجوء الاسد اليها.

ولم ينفِ تونر هذه المعلومات ولكنه احال الصحافيين الذين طرحوا عليه السؤال الى دول اميركا اللاتينية المعنية بالامر.

وفي اشارة الى عروض سابقة قدمت للجوء الاسد، ذكر المتحدث الاميركي بأن quot;بعض دول المنطقة وغيرها اقترحت استقبال الاسد وعائلته في حال قرر مغادرة سورياquot;.

وشدد تونر على أن quot;اولويتنا تبقى وضع حد للمجزرة التي يرتكبها الاسد وتسهيل قيام مرحلة انتقالية منسقة وسلميةquot; في سوريا مذكراً بالموقف الدبلوماسي الاميركي من الحرب في سوريا.