رصدت الاستخبارات الأردنية مجموعة مسلحة كانت تخطط للتسلل إلى سوريا، وبحوزتها كميات من الأسلحة والذخائر، فألقت شرطة الرمثا القبض عليهم، ليتبيّن أنهم أردنيون. وما زال التحقيق جاريًا.


منذ اندلاع الأزمة السورية، ومع توسع نطاق المعارك بين الجيشين الحر والنظامي وعمليات الكرّ والفرّ، التي تدور رحاها على طول الحدود السورية مع دول الجوار، وخصوصًا المملكة الأردنية، تتوالى عمليات القبض على مجموعات تحاول التسلل إلى الأراضي السورية او إلى الأراضي الأردنية.

وفقًا لنسخة من بيان رسمي صدر عن المركز الإعلامي التابع لمديرية الأمن العام الاردنية وصلت لـ quot;إيلافquot; نسخة منه، تمكنت الاجهزة الامنية الاردنية في مدينة الرمثا، على الحدود الاردنية السورية، من إلقاء القبض على خمسة أشخاص كانوا يخططون للتسلل إلى سوريا، بحوزتهم كميات من الأسلحة والذخائر.

رصد بعد اشتباه

يقول البيان إن معلومات استخباراتية وصلت إلى شرطة الرمثا تفيد بوجود خمسة أشخاص من التابعية السورية داخل أحد المنازل في بلدة الطرة، بالقرب من الرمثا، بحوزتهم أسلحة وذخائر منوعة، تثير تحركاتهم الشك والريبة. لم تعرف في حينه نية هؤلاء ولا طبيعة نشاطهم، فتمت متابعتهم ومراقبتهم حتى مساء الثلاثاء 27 تشرين الثاني (نوفمبر) 2012.

وأضاف البيان أنه تم مداهمة المنزل المذكور، بعد الحصول على موافقة المدعي العام المختص، وبعد التأكد من وجود كل الأشخاص المشتبه بهم داخل المنزل، وتم إلقاء القبض عليهم جميعًا وضبط أسلحة أوتوماتيكية روسية الصنع من نوع كلاشينكوف ومخازنها المعبأة بالعتاد.

أردنيون وليسوا سوريين

بين التحقيق مع الموقوفين أنهم جميعًا من الجنسية الأردنية، وليسوا سوريين، قاموا بشراء الأسلحة المذكورة بقصد التوجه إلى الحدود الشمالية لأغراض لم يكشف عنها حتى انتهاء التحقيق معهم.

وحين جرى التدقيق في قيود أحد الموقوفين، تبين أنه ودع محكمة أمن الدولة في العام 2007 بتهمة التآمر بقصد ارتكاب أعمال إرهابية، وحكم عليه بالسجن خمسة عشر عامًا، خرج بعد أن قضى خمس سنوات ونصف بعفو خاص.

وذكر المركز الاعلامي أن التحقيقات لا تزال جارية مع الموقوفين، على أن يتم موافاة وسائل الاعلام بكل جديد.