واشنطن: اعلنت الولايات المتحدة الخميس انها تسعى لاقناع الصين بالموافقة على صدور قرار عن مجلس الامن الدولي يفرض عقوبات على كوريا الشمالية بسبب اطلاقها صاروخا الى الفضاء الخارجي تعتبره واشنطن ستارا لتجربة صاروخية بالستية.

وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الاميركية فيكتوريا نولاند quot;نعمل في آن داخل +عملية مفاوضات مجموعة الست+ ومع شركائنا في مجلس الامن الدولي-- نظرا الى ان الصين عضو في هاتين الهيئتين-- من اجل ان يكون هناك رد واضح وقوي على ما فعله الكوريون الشماليونquot;.

واضافت quot;نعمل بجد مع الصينيين ومع بقية شركائنا لكي نقول بوضوح ان المجتمع الدولي قلق للغاية من هذا الانتهاك الفاضح للقانون الدوليquot;.

ولكن بكين التي تعتبر الحليف الاوثق لبيونغ يانغ، دعت الخميس الى رد فعل quot;حذرquot; في الامم المتحدة على الخطوة الكورية الشمالية، معترفة في الوقت نفسه بان نفوذها على حليفها الستاليني محدود نسبيا.

والصين كانت في مقدمة الدول التي دعت الى ممارسة ضغوط على حليفتها الكورية الشمالية التي تمكنت الاربعاء من اطلاق صاروخ الى الفضاء نجح في وضع قمر اصطناعي في المدار متحدية بذلك تحذيرات الاسرة الدولية.

وتعتبر الصين ان اي رد سيصدر عن الامم المتحدة يجب ان يكون quot;حذرا ومؤاتيا وان يدعم السلام والاستقرار في شبه الجزيرة الكورية، وان يتفادى اي تصعيد للوضع الحاليquot;، بحسب المتحدث باسم وزارة الخارجية هونغ لي.

وتعتبر الولايات المتحدة وحلفاؤها اطلاق الصاروخ الكوري الشمالي محاولة جديدة ولكن تمويهية هذه المرة لاطلاق صاروخ بالستي بعيد المدى، بينما يحظر قراران صادران عن مجلس الامن الدولي في 2006 و2009 على بيونغ يانغ اي نشاط نووي او بالستي.

ومنذ 2006 ادت محاولات عدة الى اصدار سلسلة من العقوبات على كوريا الشمالية. وآخر هذه المحاولات كان في نيسان/ابريل 2012 وقد بائت بالفشل.

واثر الاطلاق دعي الى اجتماع طارئ لمجلس الامن الدولي الذي تشغل الصين احد مقاعده الخمس الدائمة. واثر اجتماع مغلق، quot;نددquot; المجلس باطلاق الصاروخ وقرر مواصلة المشاورات للتوصل الى quot;رد مناسبquot;.