الإسماعيلية:قال عمرو خالد، الداعية الإسلامي المصري ومؤسس حزب مصر، إن quot;أي محاولة لفرض لون محدد على الهوية المصرية ستؤدي إلى صدام عنيف ونتائج لا تحمد عاقبتهاquot;.

جاء ذلك خلال اللقاء الذي عقده quot;خالدquot; اليوم الأحد بمحافظة الإسماعيلية (شرق مصر) مع أكثر من 300 من شباب quot;صناع الحياةquot;، وهي فرق تطوعية شبابية تقوم على فكرة التنمية بالإيمان في العالم العربي.
وأوضح الداعية المصري خلال مقابلة مع مراسلة وكالة الأناضول للأنباء على هامش اللقاء، أن quot;الأمن القومي لمصر في الفترة الحالية يتمثل في الحفاظ على هويتها المشكلة من الإسلامية والعربية والقبطية والفرعونية وليس في تأمين حدودها الخارجيةquot;.
وأضاف أن أي محاولة لفرض لون محدد على الهوية المصرية ستؤدي إلى صدام عنيف، مشيرا إلى أن quot;من يحاول المساس بهوية مصر دائما يكون الخاسرquot; .
واعتبر خالد أن quot;مصر تمر بمرحلة حرجة في تاريخها ولكنها مرحلة وجيزة ولازمةquot;.
وعن الخلاف السياسي بين التيارات المؤيدة والمعارضة للرئيس المصري محمد مرسي قال عمرو خالد إن هناك فرقا شاسعا ما بين الاختلاف السياسي بين طرفين وما بين الاقتتال على الهويةquot;، مضيفا أن الشعب المصري quot;يعي تماما ما تردده النخبة ولن يلتفت الا لمن يحتك بالشعبquot;.
ودعا خالد الشباب المصري لتوجيه عملهم نحو عامة الشعب المصري وليس الى النخبة.
كما لفت إلى أن quot;رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان كان حريصا على الحفاظ على الهوية التركية وكان أكثر احتكاكا بالعامة عن النخبة وهو أحد عوامل نجاحه وتمكنه من قيادة فكر النهضة في تركيا على مدار السنوات الماضيةquot;.