واشنطن: اجتمع نائب الرئيس الاميركي جو بايدن الخميس مع مسؤولين عن جمعيات قوات الامن لمناقشة مكافحة العنف بواسطة الاسلحة النارية وهي المهمة التي كلفه بها الرئيس باراك اوباما على اثر المجزرة التي اودت بحياة 27 شخصا بينهم 20 طفلا الاسبوع الماضي.
واعلن بايدن في تصريح مقتضب امام الصحافيين ان quot;الرئيس يريد بالتاكيد الوفاء بوعده بالتحركquot;. واضاف quot;حتى لو كنا لا ننقذ سوى حياة واحدة، فانه يتعين علينا التحركquot;.
وكان بايدن الذي احاط به وزراء معنيون بهذا الملف مثل وزراء العدل اريك هولدر والامن الداخلي جانيت نابوليتانو والتربية ارن دانكان والصحة كاثلين سيبيليوس، استدعى مسؤولي 12 جمعية وطنية لقوات الامن الى الاجتماع.
واضاف بايدن quot;اود ان استمع الى ارائكم لاننا سنكون بحاجة اليها لكي نتوصل الى امر ماquot;، وتطرق خصوصا الى اعادة طرح قانون تنظيم الاسلحة الهجومية على البحث والذي تم تبنيه في عهد بيل كلينتون في 1994 وانتهى العمل به بعد عشرة اعوام بسبب عدم دعمه في الكونغرس.
ومجموعة العمل بقيادة بايدن والتي اعلنها اوباما الاربعاء، ستدرس خصوصا كيفية تنظيم بيع البنادق الهجومية والمماشط التي تتسع لرصاصات عدة. وستعمل ايضا على سياسات على علاقة بالسلامة النفسية والعنف في الثقافة الشعبية.
وقتل عشرون طفلا بيد مهاجم مسلح خصوصا ببندقية هجومية في مدرسة ساندي هوك الابتدائية في نيوتاون (كونيتيكت، شمال شرق). وانتحر القاتل الشاب البالغ العشرين من العمر.
واثارت هذه الماساة صدمة في الراي العام ودفعت اوباما الى وضع يده على الملف الذي ابدى تحركا محدودا بشانه في ولايته الاولى، ربما بسبب الوزن السياسي للمدافعين عن تفسير واسع للتعديل الثاني للدستور الذي يتضمن حق الاميركيين في التسلح.
التعليقات