بيروت: اعلن اليوم الاثنين انشاء المجلس العسكري السوري الاعلى برئاسة العميد الركن مصطفى أحمد الشيخ ليكون بمثابة quot;هيكل تنظيميquot; للمنشقين، وبهدف quot;تحرير سورياquot;، بحسب ما جاء في بيان صادر عن الشيخ تلقت وكالة فرانس برس نسخة منه.
وجاء في البيان الموجه الى quot;الشعب السوري العظيمquot; انه quot;تم الاتفاق على تشكيل المجلس العسكري الثوري الأعلى لتحرير سوريا تمهيدا لإعلان النفير العام لتحرير سوريا من هذه العصابة (الحاكمة) وتلبية لنداء الحرية ووفاء لدماء الشهداءquot;.
واشار الى ان انشاء المجلس جاء quot;بعد التشاور مع الضباط المنشقين على امتداد ساحات الوطن وبعد العمل المضني في التنظيم الدقيق لصفوف المنشقين وتنظيم الثوار الذين أتموا الخدمة الإلزامية والراغبين بالتطوع في كتائبنا التابعة للمجالس العسكرية الثورية الفرعية في كافة المحافظات السورية وضم العسكريين المسرحين والمتقاعدين الى صفوف المجلس العسكري الثوري الأعلى لتحرير سورياquot;.
واوضح البيان ان القرار جاء quot;نتيجة للظروف التي تمر بها سوريا الحبيبة (...) وخصوصا بعد استخدام الفيتو الروسي الصيني والتآمر الإيراني الواضح لتحويل سوريا الى قاعدة متقدمة لايرانquot;، وquot;بالتوازي مع دعوات الدول الشقيقة والصديقة لتشكيل حلف لمساندة الشعب السوري الذي يسعى لنيل حريتهquot;.
ووصف البيان المجلس بانه quot;هيكل تنظيمي مؤسساتي بعيد عن الإنتماءات المذهبية والسياسية والعرقية والقوميةquot;.
واشار البيان الى ان قائد المجلس العسكري الثوري الأعلى لتحرير سوريا هو العميد الركن مصطفى الشيخ الموجود في تركيا.
ولم يشر البيان لا من قريب ولا من بعيد الى الجيش السوري الحر بقيادة العقيد رياض الاسعد، رغم انه اشار الى ان المتحدث باسم المجلس سيكون الرائد المظلي ماهر النعيمي، المتحدث باسم الجيش الحر.
وتعذر الاتصال على الفور بالرائد النعيمي الموجود في تركيا ايضا.
وكان مصدر قريب من الشيخ ابلغ وكالة فرانس برس في 14 كانون الثاني/يناير انه سيتم الاعلان قريبا عن انشاء المجلس السوري العسكري الاعلى الذي quot;سيتولى التخطيط للعمليات العسكرية ضد النظام بالتنسيق مع الجيش السوري الحرquot;.
واوضح في حينه ان quot;المجلس العسكري الاعلى سيضم كبار الضباط وسيكون بمثابة هيئة تشريعية للعمل العسكري من حيث الدراسات والتخطيط وتنظيم عمليات الانشقاق والاتصال مع قياديين في الجيش لتحفيزهم على الانشقاق كفرق وليس فقط كافراد والانقلاب على النظامquot;.
التعليقات