القاهرة: قرر مجلس الشعب المصري اليوم تجميد العلاقات مع مجلس البرلمان السوري احتجاجا على quot;الاحداث الدامية التي تجري في مدن وقرى سوريا والمذابح التي يتعرض لها الشعب السوريquot;.

وكان رئيس لجنة الشؤون العربية بالمجلس النائب الدكتور محمد السعيد ادريس قد ألقى بيانا امام المجلس طالب فيه بقطع العلاقات بين المجلسين ما لم يوقف النظام السوري ممارسات العنف ضد المتظاهرين ويحقق التغيير المطلوب في بلاده.

وطالب البيان العمل بدأب لتوفير دعم مادي ومعنوي دولي تحت مظلة الجامعة العربية وادانة كل أشكال العنف حفاظا على quot;سلامة الشعب السوريquot;.

كما دعا لتجميد العلاقات بين مجلس الشعب المصري والسوري ردا على quot;العنف المستخدم اذا لم يستجب النظام السوري للدعوات لوقف العنف والتغييرquot;.

وذكر فى بيانه أنه quot;يطالب الحكومة المصرية بتبني موقف واضح وسياسات فعالة من الثورة السورية بما يتوافق مع كل ما تمليه الثورة المصرية من واجبات قومية لدعم الشعب السوري وادانة جرائم النظام السوري واعتماده على الحل الأمني دون السياسي وخضوعه لابتزاز جماعات المصالح والدعوة لوقف العنف ضد الثوارquot;.

ودعا السعيد الى quot;الحرص على الاستمرار في سلمية الثورة السورية ورفض كل اقتتال داخلي والحيلولة دون وقوع حرب أهلية والإسراع في بلورة حل عربي فعال يكون قادرا على الانتصار لارادة الشعب السوريquot;.