الدوحة: أقر الاجتماع الوزاري الثالث لدول حركة عدم الانحياز المعني بالنهوض بالمرأة quot;اعلان وبرنامج عمل الدوحةquot; الذي تضمن تسعة عناوين رئيسة تعمل على تحقيق المساواة الكاملة بين الجنسين.

وقال الشيخ أحمد بن محمد بن جبر آل ثاني مساعد وزير الخارجية لشؤون التعاون الدولي القطري في ختام الاجتماع ان الوثيقة الختامية للدوحة quot;تضمنت تسعة عناوين رئيسة تتمحور حول تعزيز المساواة بين الجنسينquot;.

جاء في هذه الوثيقة quot;تمكين المرأة اقتصاديا ومشاركتها فى عملية صنع القرار على كل المستويات ومكافحة العنف ضدها وتعزيز الرعاية الصحية الشاملة وخفض معدلات الوفيات عند الاطفال ومكافحة مرض نقص المناعة وغيرها، إضافة الى تشجيع الشراكة العالمية من اجل التنميةquot;.

وأعادت الوثيقة quot;تأكيد التزام كل الدول الاعضاء فى حركة عدم الانحياز ببذل كل جهد ممكن للنهوض بالمرأة وتعزيز مشاركتها فى جالات الحياة كافة، والعمل من اجل تقويم التقدم المحرز ومعالجة الثغرات والتحديات واتخاذ الاجراءات اللازمة نحو التنفيذ الكامل لإعلان وبرنامج عمل بكين اللذين تم اعتمادهما فى مؤتمر الامم المتحدة للمرأة عام 1995quot;.

وشدد المسؤول القطري على ان quot;كل هذه المبادئ التى تضمنتها وثيقة الدوحة ترتب التزامات عدة على كل دول حركة عدم الانحيازquot;. واضاف قائلا quot;تماشيا مع كل المبادئ والالتزامات التي نصت عليها وثيقة الدوحة نعيد تأكيدنا على بذل كل جهد ممكن نحو تمكين النساء ومساعدتهن ليشاركن بشكل فعال فى كل مجالات الحياة وضمان تمتعهن الكامل وعلى قدم المساواة بحقوقهن كافةquot;.

في الاطار العام اكد المشاركون في quot;اعلان وبرنامج عمل الدوحةquot; على quot;مواصلة الحركة تمسكها بمبادئ السيادة والمساواة فى السيادة بين الدول ووحدة اراضيها وعدم التدخل فى الشؤون الداخلية لأي دولة، واتخاذ تدابير فعالة لاحباط أعمال العدوان او غيرها من انتهاكات السلام والتشجيع على تسوية النزاعات الدولية بالوسائل السلميةquot;.

وكانت أعمال الاجتماع الوزاري الثالث لدول حركة عدم الانحياز المعني بالنهوض بالمرأة بدأت الاحد بحضور نحو 500 شخص يمثلون أكثر من 80 دولة عضو في حركة عدم الانحياز.

ويأتي اجتماع الدوحة الثالث لدول حركة عدم الانحياز المعني بالنهوض بالمرأة بعد الاجتماع الاول فى ماليزيا عام 2005 والذي ركز على العولمة والنهوض بالمرأة، في حين عقد الاجتماع الثانى فى غواتيمالا سنة 2009 وركز على تنفيذ الدول للاهداف الانمائية للالفية.