الفاتيكان:دعت الحكومة البريطانية والفاتيكان الاربعاء الى quot;الوقف الفوري لاعمال العنف في سورياquot; وشددا على الدور الذي يمكن ان يضطلع به المسيحيون في شمال افريقيا والشرق الاوسط خصوصا للترويج للحوار بين الاديان.
وبمناسبة زيارة وفد من الحكومة البريطانية تقوده البارونة سعيدة وارسي شدد quot;الفاتيكان وحكومة جلالة الملكةquot; على ضرورة التعاون لتجاوز الازمة الحالية (في سوريا) والسعي الى تعايش موحدquot; بحسب بيان مشترك نشره الفاتيكان.

والتقى الوفد الذي اجرى محادثات معمقة مع وزير خارجية الفاتيكان دومينيك مامبرتي، ايضا الرجل الثاني في الفاتيكان الكاردينال تارتشيتسيو بيرتوني والبابا بنديكتوس السادس عشر في اطار الاحتفالات بمناسبة الذكرى الثلاثين لاقامة علاقات دبلوماسية بين الفاتيكان ولندن.
واعرب الجانبان quot;عن الامل في استئناف المفاوضات على اساس حسن النية بين الاسرائيليين والفلسطينيين لارساء سلام دائمquot;.

وبشأن quot;التغيرات التي شهدتها دول في شمال افريقيا والشرق الاوسطquot; شددا quot;على اهمية اجراء اصلاحات حقيقية على الاصعدة السياسية والاقتصادية والاجتماعية لضمان وحدة وتطور كل بلدquot;.
كما شددا على ضرورة quot;الاخذ في الاعتبار التطلعات المشروعة للشعوب بارساء السلام والاستقرارquot; واشار quot;في هذا الاطار الى الدور الذي يمكن للمسيحيين الاضطلاع به واهمية الحوار بين الاديانquot;.

وبصورة اكثر شمولية اتفق الوفدان على quot;ضرورة التحرك لترسيخ التعهد الدولي لصالح حرية العقيدة التي هي حق اساسي (...) للترويج لاحترام كافة الاديان في كافة الدولquot;.
واضاف البيان ان quot;الفاتيكان والحكومة البريطانية تعتزمان العمل معا لمحاربة عدم التسامح والتمييز الذي يقوم على اساس الدين اينما كانquot;.

كما اعرب الجانبان عن الامل في quot;الترويج لتطور شامل ودائم يقوم على التركيز على الانسانquot; معتبرين انه رغم التقدم المحرز خلال عقد quot;لا يزال الكثير من الناس جياعا واميين وعاطلين عن العمل ولا تزال العديد من النساء يتوفين اثناء الوضعquot;.